تامل فى اية اليوم

اش 6 2 :20 هلم يا شعبي ادخل مخادعك و اغلق ابوابك خلفك اختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب

الدخول فى مخدعك
عندما يكون الشخص محبط نفسيا وبدنيا يدخل غرفتة ولايريد اى شخص يتحدث معاة كانه حكم على نفسة فى سجن انفرادى بعيدا عن رياء الناس والمنافقين والحاقدين والحاسدين ....الخ لكن الاية لاتشير بذلك بل نشير الاختباء من العدو والاحتماء فى الرب يسوع
لذلك يطالبنا الكتاب المقدس فى الخلوة الشخصة بعيدا عن اعين الناس لكن الاختلاء بالرب يسوع
مت 6: 6واما انت فمتى صليت فادخل الى مخدعك واغلق بابك وصل الى ابيك الذي في الخفاء. فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.
فى الصلاة فى الخفاء اى فى مخدعك ينقذك من العدو المهلك لذلك يطالبنا الكتاب بالسهر والصلاة لئلا نقع فى تجارب متنوعة وتكون سبب سقوطنا المروع
مت 26: 41اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. اما الروح فنشيط واما الجسد فضعيف».
فى تاملنا اليوم هذه الآيات كأنها إجابة علي أسئلة الناس وهي "كيف تعدنا بالخلاص ونحن مازلنا في أحزاننا؟ هنا يدعوهم للدخول إلي مخادعهم ليتركوا العاصفة التي تشتت آخرين تقربهم لله أكثر. في المخدع نضع أنفسنا تحت الحماية الإلهية، وسبق لنوح أن إحتمي بالفلك وقت الطوفان، واليهود إحتموا في بيوتهم وقت مرور الملاك المهلك وهم في مصر، وراحاب إختبأت في بيتها، ونحن الآن نختبئ في الكنيسة وفي مخادعنا أي بالعلاقة السرية مع المسيح. وفي الضيقة العظيمة (وهذه في نظر الله لحيظة) ، وهذه في أثنائها علي الكنيسة أن تختبئ. بل حياتنا كلها علي الأرض لحيظة بعدها مجد أبدي. ونتيجة خطية آدم وخطايانا، لعن الله الأرض وما عدنا نراه، والله يعطينا رجاء أن كل أثار هذا الغضب هي مجرد لحيظة تعود لنا بعدها مراحم الله. ولنعلم ان الله يشتاق لعودتنا له، وإشتياق الله لعودتنا أكثر بما لا يقاس من إشتياقنا نحن للعودة إليه. والسبب أن الله يعلم ما أعده لنا ليفرح معنا بفرحنا بما أعده لنا. أما نحن فلا نعرف ولا نتخيل ما أعده الله لنا).
صديقى القارى
علينا جميعا ان نختبى لحيظة فى مخادعنا بالصلاة وقراءة الانجيل المقدس حتى يعبر المهلك ولايقترب الينا من خلال دم يسوع المسيح
اش 26 :20 هلم يا شعبي ادخل مخادعك و اغلق ابوابك خلفك اختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب