تامل فى اية اليوم

اش 22 :13 فهوذا بهجة و فرح ذبح بقر و نحر غنم اكل لحم و شرب خمر لناكل و نشرب لاننا غدا نموت

هذا ما يفعلة الاشرار
فى الدول المتقدمة اغلب الذين يعانون من مشاكل اسرية او مشاكل خاصة او يعانون من احباط او ياس فيكون العلاج لهم استخدام المشروبات الكحولية وكل انواع السكر حتى ينسوا الواقع ويعيشون الاوهام والملايين نتيجة زيادة فى المشروبات او فى المخدرات يفارقون الحياة هولاء فبدل ما يلجاوا للرب نجد الشيطان يعطيهم بصيص من الامل من خلال الشرب والسكر والاكل حتى ينسوا الواقع المرير لكنهم تجدوهم يفقدوا كل شى حتى ممتلكاتهم ويفقدوا اولادهم واخيرا يفقدوا انفسهم
اغلب الاشرار يقولون بلا كنيسة بلا ربنا خلينا نعيش ايامنا ناكل ونشرب وغدا نموت زى كل الناس ولايفكرون فى ابديتهم التى تنتظهرهم
فى تاملنا اليوم فَهُوَذَا بَهْجَةٌ أي عملوا بعكس الواجب عليهم والمستنظر منهم فكان عوض البكاء البهجة وعوض النوح الفرح.
لِنَأْكُلْ وَنَشْرَبْ لأَنَّنَا غَداً نَمُوتُ لربما كان هذا القول مثلاً عندهم والمراد به الاستهزاء بالنبي كأنهم قالوا غداً نموت على قولك فإذاً لنأكل ونشرب اليوم. قيل إنه منذ زمان تفشي الوباء بين العساكر في الهند فكان يموت أناس منهم كل يوم فرأى كل من الأحياء احتمال أنه يموت غداً ولكن بعضهم سلموا أنفسهم للسكر والخلاعة قائلين كما قال اليهود في القديم «لنأكل ونشرب لأننا غداً نموت».
صديقى القارى
يتجه هؤلاء الأشرار نحو قتل أنفسهم بكل أنواع الشهوات... نعم فإنهم حتى عندما يعيشون يكونون في عار، إذ يحسبون بطونهم إلهتهم، وعندما يموتون يتعذبون.
يع 4: 13هلم الان ايها القائلون:«نذهب اليوم او غدا الى هذه المدينة او تلك، وهناك نصرف سنة واحدة ونتجر ونربح».14 انتم الذين لا تعرفون امر الغد! لانه ما هي حياتكم؟ انها بخار، يظهر قليلا ثم يضمحل.