تامل فى اية اليوم

اش 19 :11 ان رؤساء صوعن اغبياء حكماء مشيري فرعون مشورتهم بهيمية كيف تقولون لفرعون انا ابن حكماء ابن ملوك قدماء

حكماء اغبياء
سبب خراب البيوت بسبب الحكماء الاغنبياء فمثلا اذا حدث سوء تفاهم بين الزوجين واذا لجا الزوج للحكماء الاغنبياء يقولون لهم اضربها واطردها من البيت فتكون النتيجة ضياع الاسرة باكملها وايضا الاستنزاف المال والوقت فى المحاكم فحين كان العلاج كلمة اسف او يتفاهموا مع بعض ونفس المشكلة مع الزوجة عندما تسمع لنصيحة الحكماء الاغنبياء بانها تترك بيتها حتى يتعلم الادب وتكون النتيجة المشاكل وصياع السلام النفسى وايضا دخول العائلتين فى مشاكل لاتتهى
يوجد نوعين من الحكمة
هناك حكمة انسانية شيطانية وهناك حكمة سماوية فاختار او اطلب الحكمة السماوية التى يعطيها الرب للذين يطلبونها
يع3: 13 من هو حكيم وعالم بينكم، فلير اعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة. 14 ولكن ان كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم، فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق. 15 ليست هذه الحكمة نازلة من فوق، بل هي ارضية نفسانية شيطانية. 16 لانه حيث الغيرة والتحزب، هناك التشويش وكل امر رديء.
فى تاملنا اليوم صُوعَنَ مدينة مصرية على الضفة الشرقية من الدلتا وعلى فرع النيل الطافي
مدينة قديمة وإحدى المدن الرئيسية سماها اليونانيون طانس وتُسمى الآن صان وكانت على فرع النيل الطافي وإلى شرقيها سهل متسع يسمى بلاد صوعن (مزمور ٧٨: ١٢).
أَغْبِيَاءَ مصر بلاد قديمة ومشهورة بالتمدن والعلوم وكان لرؤسائها نوع من الحكمة في الأمور السياسية ناتج عن اختبارهم وحذاقة عقولهم وفوق ذلك ادعوا نوعاً آخر من الحكمة ناتجاً عن السحر وإعلانات آلهتهم ولكنهم عجزوا عن بيان أسباب تلك المصائب العظيمة وطريقة الخلاص منها. وجميع الذين يتكلون على أنفسهم أو يدعون أنهم يعرفون شيئاً من أنفسهم أغبياء لأن رأس الحكمة مخافة الرب والمشير الحقيقي هو الذي يكلم الناس بكلام الله.

فِرْعَوْنَ اسم لكل من ملوك مصر وربما المشار إليه هنا هو ترهاقة.
أَنَا ٱبْنُ حُكَمَاءَ، ٱبْنُ مُلُوكٍ قُدَمَاءَ كان المصريون يفتخرون كثيراً بأصلهم ولكن هذه الألقاب والأنساب كانت تنحط فيُخزون منها. قيل أنه إذا أراد أحد المصريين إهانة أخر قال له أنت ابن فرعون.
صديقى القارى
لاتعتمد فى حل مشاكلك على الحكمة الارضية النفسانية لكن اطلب الحكمة والمشورة بابى الانوار الذى يعطى الجميع بسخاء ولايعير
يع3: 17 واما الحكمة التي من فوق فهي اولا طاهرة، ثم مسالمة، مترفقة، مذعنة، مملوة رحمة واثمارا صالحة، عديمة الريب والرياء. 18 وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام.