تامل فى اية اليوم

اش 18 :5 فانه قبل الحصاد عند تمام الزهر و عندما يصير الزهر حصرما نضيجا يقطع القضبان بالمناجل و ينزع الافنان و يطرحها

حصاد الاشرار

كثير منا نعجز عن كيفية عمل اللة ونتسال هل المومنين ملطشة او نتسال ونقول لماذا نرى سلامة الاشرار او لماذا الشرير يفعل ما يشاء دون حساب.
نتناسى اناللة يسمح للاشرار بفعل الشر موقت لكن فى لحظة تنظر الى الشرير فلا تجده فى ارض الاحياء هو واهل بيتة كما حدث لحين هامان الشرير وصل الى اعلى المراتب فى ايام الملك احشويروش ولكن لحين فى الخشبة التى صنعها لكى يصلب علية رجل اللة مردخاى اتصلب علية واصبح بيت مزبلة وكل اسرتة انتهت اما بيتة اخذها مردخاى اليهودى
فى تاملنا اليوم في هذه الآيات وصف هلاك الأشوريين بقوة الله بعبارات مجازية وصف الله حين استعداد الأشوريين لمحاربة يهوذا بأنه ناظر من مسكنه وهادئ كالحر الصافي على البقل وكغيم الندى في حر الحصاد. وأما الحصاد المشار إليه فهو على نوعين وهما الحصاد الذي قصده ملك أشور ولم يتممه في إهلاك اليهود والحصاد الذي قصده الرب وأعده وأتممه في خلاص شعبه وهلاك أشور. والقضبان المقطوعة التي تُركت للجوارح والوحوش كناية عن جثث القتلى من الأشوريين فتُترك معاً لجوارح الجبال ووحوش الأرض ولكثرة القتلى تصيّف وتشتي عليها.
فنجد الرب ارسل ملاك واحد قتل فى ليلة واحدة185 الف واصبحوا جثثهم لطيور السماء اما شعبة فلم يصيبهم اى شى

صديقى القارى
طرق الرب عجيبة ربما يسمح لحين بالاشرار يضايقون الابرار لكن فى التوقيت الالهى تفتش عن منازعيك فلا نجدهم بل يكونون فى البوار
اطمئن انت محمى بستر العلى فلا تخف بل ثق فى الهك الذى يستطيع ان ينقذك من فم الاسد وينقذك من الشباك قول معايا هللويا هو الرب
اش 18 :5 فانه قبل الحصاد عند تمام الزهر و عندما يصير الزهر حصرما نضيجا يقطع القضبان بالمناجل و ينزع الافنان و يطرحها