تامل فى اية اليوم

اش 14 و يكون في يوم يريحك الرب من تعبك و من انزعاجك و من العبودية القاسية التي استعبدت بها

يريحك الرب
فى الحقيقة عندما يكون انسان مريض او محتاج الى جراحة ويتحدث مع طبيبة الخاص ربما يقدم لة علاج ويقول لة انت محتاج راحة فى بيتك لاتخرج ولاتطلع ولاتذهب الى عملك ويعطى اجازة مرضية لمدة اسبوعين وبعدها يرجع للطبيب تانى هل حالتة اتحسنت ولا حالتة بتسوء
هكذا جميع البشر بسبب الخطية تركت الامات واتعاب وجروح وكلنا محتاجين لايد يسوع لكى تشفينى وتريحنا من اتعابنا ....الخ
فلايوجد اى راحة فى العالم الا عند اقدام يسوع الذى بفمة الطاهر قال
مت 11: 28تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم
فى تاملنا اليوم الله الذي سمح لشعبه بالمذلة خلال السبي البابلي هو نفسه الله الرحوم الذي اختاره شعبًا خاصًا له [1]. لقد سبق أن أخرجه من مصر وحرره من فرعون وجاء به إلى أرض الموعد بذراع رفيعة، والآن يحقق خروجًا آخر إذ يحرره من السبي ويرده إلى أرضه ليس فارغًا ولا في ضعف، إنما في قوة يجتذب الغرباء إليهم ليصيروا دخلاء يُشاركونهم ذات الإيمان والعبادة؛ كما يهب شعبه قوة فيسبون من سبقوا أن سبوهم، ويتسلطون على من سبقوا أن ظلموهم؛ بهذا يستريح الشعب من التعب والعبودية

أن ما حدث قديمًا مع هذا الشعب إنما هو رمز لما يحدث مع المؤمن الذي يتقبل "كلمة الرب" القادر أن يسير أمامه ويحرره من جور "الشهوات الشريرة" وتسلطها على جسده هذه التي تأسره كما في قضبان الرذيلة وتعزله عن المعرفة الخفية
صديقى القارى
الخطية هى السجن الابدى ولايمكن لاى انسان ان يتحرر من سجنة الابدى الا من خلال الحماية بدم المسيح ويصبح انسان حر فى المسيح يسوع
اش 14 و يكون في يوم يريحك الرب من تعبك و من انزعاجك و من العبودية القاسية التي استعبدت بها