تامل فى اية اليوم

اش 10 و ماذا تفعلون في يوم العقاب حين تاتي التهلكة من بعيد الى من تهربون للمعونة و اين تتركون مجدكم

ماذا تفعل فى يوم الدينونة
عندما يكون انسان مخطى ويقف امام المحكمة وكل الادلة تدينة سواء بالصوت والصورة يقف مذهول ولايستطيع ان يقول اى كلمة الا صرخات تخرج منة ربما تكون صرخات الندم او صرخات عذاب الضمير او صرخات الموت امام عينية لكن مهما صرخ لايفيدة اى شى ولا يوجد اى تعاطف معاة لانة مجرم ويستحق الاعدام او مستحق العذاب وبعدها الموت دة حكم العدالة الارضية ما بالك بحكم العدالة السماوية يلقى الشخص فى العذاب الابدى
فى تاملنا اليوم العقاب قادم لا محالة خاصة تجاه القيادات الدينية والمدنية، هذا أمر مفروغ منه وحقيقة لا يمكن تجاهلها. وكما سبق فقال: "ويل للشرير شر، لأن مجازاة يديه تُعمل به" (إش 3: 11). لا يجدون معونة، لأن الذي يعيننا في الحكم هو رحمتنا وترفقنا بالغير. تزول أمجادهم لأنها ارتبطت بالزمن لا بالله، لهذا منهم من يسقط أسيرًا ليجثو في مذلة بين الأسرى، ومنهم من يُقتل عندما يهاجمهم آشور، فيسقط تحت جثث الآخرين. لقد داسوا حق الضعفاء فيطأ هم الغير تحت أقدامهم.
مع هذا كله لا زال الله يمد يد محبته ليُخلصهم من شرهم: "مع كل هذا لم يرتد غضبه بل يده ممدودة بعد"
صديقى القارى
رغم ايد ربنا ممدوة لنا بكل الحب رغم خطايانا ورغم عنادنا لكنة يتانى علينا حتى يقتادنا الى التوبة لكن بعدما يقدم لنا الحب ومرة التاديب ونفرض كل شى لابد ان ياتى القصاص العادل لانة مكتوب اجرة الخطية هى موت
اش 10 و ماذا تفعلون في يوم العقاب حين تاتي التهلكة من بعيد الى من تهربون للمعونة و اين تتركون مجدكم