تامل فى اية اليوم

اش 9 :6 لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام

اسمة عجيب
عندما سقط الابوان ادم وحواء بدا اللة يتعامل مع الانسان بالرحمة وطول الاناة حتى يقتاد الانسان الى التوبة فبدات بداية الرحمة عندما شعر الابوان بالخزى والعار كساهم اقمصة من الجلد من خلال اول ذبيحة حيوانية ومن هنا بدا فكرة الكفارة عن طريق دم الحيوانات.
ثم الوعد كان اول وعد فى الكتاب المقدس هو مجى المسيح حسب الجسد
تك 3: 15واضع عداوة بينك وبين المراة، وبين نسلك ونسلها. هو يسحق راسك، وانت تسحقين عقبه».
ومن هنا بدات النبوات من خلال العهد القديم تتكلم عن مجى المسيح الذى تحققت بميلاد المسيح العذراوى وتحققت كل النبوات التى تتحدث عن ميلاد وحياة موت وقيامة المسيح وصعودة ثم احر شى يتحقق مجيئة مرة ثانية للدينونة
فى تاملنا اليوم لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ٱبْناً هذا هو السبب الثالث لفرح شعب الله وهو ولادة المسيح مصدر كل سلام وتقلده كل رياسة وسلطان وقدرة وقيام ملكه والسلام. وهذه الأقوال تصدق على المسيح وسلطانه وقد اقتُبست في العهد الجديد منسوبة إليه (لوقا ١: ٣٢ و٣٣) وقد كابر اليهود في هذه النبوءة وتحملوا لها تفسيراً يدل على عنادهم وغباوتهم وهو أنها تشير إلى حزقيا الملك لا إلى المسيح.
تَكُونُ ٱلرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ شُبهت الرئاسة بحمل على كتف الرئيس لأنها خدمة متعبة تليها مسؤولية عظيمة. تأمل في لفظة «وزير» فإن معناها الأصلي هو الذي يحمل ثقل الملك ويعينه. وأما رئاسة المسيح فلم تكن كما كان اليهود ينتظرون بل كانت أولاً رئاسة روحية في قلوب الناس وغايتها القداسة ثم رئاسة في العالم الحاضر تقوم بواسطة المحبة لا بالحرب وبإظهار الحق وإنارة الضمير فيخضع ملوك العالم للمسيح ويمارسوا وظائفهم بحسب إرادته. فلا يكون المسيح ملكاً جسدياً بل يحكم على الشعوب بحكمه في قلوب ملوكها وفي قلوب الرعية أفراداً.
يُدْعَى ٱسْمُهُ عَجِيباً أي يكون هو عجيباً (انظر المواعظ الوطنية عدد ٩). والمسيح كان عجيباً لأنه وُلد من عذراء وكان إلهاً وإنساناً وكان غنياً وفقيراً وكان باراً وعليه خطايا العالم وكان رئيس الحياة ومات على الصليب وكان ولداً وأباً أبدياً الخ.
مُشِيراً (انظر ١كورنثوس ١: ٢٤) «فَبِٱلْمَسِيحِ حِكْمَةِ ٱللّٰهِ». «ٱلْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْعِلْمِ» (كولوسي ٢: ٣). وهو مشير لكل من يستشيره (أعمال ٨: ١٢ - ٢٠).
إِلٰهاً قَدِيراً نبوءة بأن المسيح الموعود به يكون إلهاً لا ملكاً ولا مجرد إنسان وأنه يقهر الشيطان والخطية والموت.
أَباً أَبَدِيّاً لأن الحياة الأبدية منه وهو يحب شعبه كمحبة الآب لبنيه ومحبته إلى الأبد.

رَئِيسَ ٱلسَّلاَمِ المسيح يصنع السلام بين الله والناس وبين اليهود والأمم ويحامي عن شعبه ويبطل الحروب ويعلم الناس المحبة والاتفاق وينزع الطمع والكبرياء وكل أسباب الخصام.
صديقى القارى
مجى المسيح اتى فهل تمتعت بالاسم العجيب اى بمجى المسيح واختبرت المسيح مخلصا لحياتك وهل تمتعت بالسلام والطمانينة مع شخص المسيح اصلى ان تكون كذلك وتتمتع بالافراح السماوية
اش 9 :6 لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام