تامل فى اية اليوم

اش 7 :11 اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق 12 فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب

لا اطلب ولا اجرب الرب
فى الحقيقة الانسان المخلوق لايمكن ان يجرب الخالق لكن الانسان ممكن يجرب اخوة حتى يتعرف علية انة بيحبة او يكرهة حسب الطبيعة البشرية فكثير اسمع ان فلان يقول جربت كذا من الناس اكثر من مرة طلع انسان حاقد وغير محب للخير .....الخ او يقول فلان جربتة وجده واقف معايا فى جميع المواقف الصعبة ...الخ
لكن على صفحات الكتاب الكتاب المقدس لانجرب الرب الهنا
تث 6: 16لا تجربوا الرب الهكم كما جربتموه في مسة.

الا فى شى واحد فقط هو عندما ندفع العشور
مل 3: 10هاتوا جميع العشور الى الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا قال رب الجنود ان كنت لا افتح لكم كوى السموات وافيض عليكم بركة حتى لا توسع
فى تاملنا اليوم قدم الله لآحاز كل إمكانية للخلاص، لكن قلبه كان قد تقسى تمامًا فوثق في أشور لا الله. ومع ذلك فإن الله في حبه ولطفه عاد يتحدث معه خلال إشعياء النبي قائلًا: "اطلب لنفسك آية من الرب إلهك؛ عمق طلبك أو رفعه إلى فوق" [11]. وكأنه يقول له: لماذا تطلب عونًا من أشور الغريب، أنا هو إلهك مستعد أن أؤكد لك مواعيدي بآية من الأرض أو من السماء، فأنا إله السماء والأرض. أطلب ما تُريد وأنا أعطيك. أطلب أن تحدث زلزلة أو انشقاق للأرض كما حدث مع قورح وجماعته، أو اطلب بروقًا أو رعودًا أو أمطارًا أو علامة في الشمس كما حدث مع يشوع حيث توقفت الشمس. فإنني وإن كنت لا أحب تقديم آيات للاستعراض إنما من أجل حبي لبيت داود ولكي تؤمن بيّ أعطيك سؤل قلبك. أما آحاز فقد صوّب نظره نحو أشور، رافضًا أية معونة من قِبَل الله، لذا رفض طلب آية منه، مبررًا ذلك بنص كتابي "لا أُجرب الرب" [12] (تث 6: 16). لم يقل هذا عن ثقة في الله وإنما رغبة في عدم التعامل معه.

صديقى القارى
نحن لانجرب الهنا لكن عندما نطلب منة نطلب بايمان هو قادر ان يحقق لنا كل ما نطلبة امين
اف 3: 20والقادر ان يفعل فوق كل شيء، اكثر جدا مما نطلب او نفتكر، بحسب القوة التي تعمل فينا،