تامل فى اية اليوم

اش 6 :5 فقلت ويل لي اني هلكت لأني انسان نجس الشفتين و أنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد راتا الملك رب الجنود

الشعور بانة خاطى وليس قديس عصرة
فى الحقيقة ما اجمل ان يشعر الانسان بانة خاطى اثيم ويحتاج دائما الى غفران المسيح
لان لايوجد فينا انسان كامل بلا خطية بل كلنا خطاة فتقول كلمة اللة
رو 3: 12الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.
ويقول الرسول بولس فى رسالتة الى اهل رومية
رو 7: 24ويحي انا الانسان الشقي! من ينقذني من جسد هذا الموت
هذا ما يقولة المتدينين الذين يعتبرون انفسهم قدسين عصرهم
رؤ 3: 17لانك تقول: اني انا غني وقد استغنيت، ولا حاجة لي الى شيء، ولست تعلم انك انت الشقي والبئس وفقير واعمى وعريان.
فى تاملنا اليوم فَقُلْتُ: وَيْلٌ لِي علة خوف النبي شعوره بعدم استحقاقه أن يرى الرب لأنه خاطئ. وقوله «لأني إنسان نجس الشفتين» ربما نشأ عن شعوره بأنه مارس وظيفته بدون أن يعتبر شأنها ومسؤوليتها اعتباراً كافياً وبدون أن يميز عظمة الله وسموه. وذكر الشفتين لا اليدين أو عضواً آخر من الجسد لأن الشفتين مُستعملتين في العبادة والوعظ فكانتا أكثر اختصاصاً من غيرهما بما يتعلق بوظيفته. وذكرهما بالنيابة عن الجسد كله كأن كل النجاسات اجتمعت وحلت فيهما.
شَعْبٍ نَجِسِ ٱلشَّفَتَيْنِ كان الملك عزيا قد خان الرب بدخوله الهيكل ليوقد على مذبح البخور (٢أيام ٢٦: ١٦ - ٢٣) ولعل روحه كان روح الشعب فكانوا هم أيضاً بالإجمال قليل الاحترام في العبادة ومنتفخين من النجاح العالمي (ص ١: ١٠ - ١٧). ولا شك في أن إشعياء كان اطهر أهل جيله ولكنه شعر بخطاياه عندما اقترب إلى الله لأنها وإن كانت قليلة عند الناس ظهرت كما هي في نور الرب. وقول إشعياء «إنه نجس الشفتين» مما يدل على أنه مستعد لوظيفته فإن ليس من صفات النبي أن يتكل على نفسه كأنه مستحق ومقتدر بل أن يقر بعدم اقتداره فيسلم نفسه للرب كآنية فارغة ليمتلئ من روحه ويُستعمل لمجده.
صديقى القارى

عندما تشعر بانك خاطى اثيم وتعترف للرب تسمع الصوت يا ابنى مغفوره لك خطاياك كما حدث مع النبى اشعياء فطار إلي واحد من السرافيم و بيده جمرة قد اخذها بملقط من على المذبح و مس بها فمي و قال ان هذه قد مست شفتيك فانتزع اثمك و كفر عن خطيتك
اش 6 :5 فقلت ويل لي اني هلكت لأني انسان نجس الشفتين و أنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد راتا الملك رب الجنود