فى تاملنا اليوم


اش 4 :1 فتمسك سبع نساء برجل واحد في ذلك اليوم قائلات ناكل خبزنا و نلبس ثيابنا ليدع فقط اسمك علينا انزع عارنا

يوما ما سيكون الرجال عملة صعبة
مع انتشار الحروب فى كل بقاع العالم بداوا الرجال فى الانقراض نتيجة الخروب لان الاغلبية يموتون فى الحروب ناهيك عن الامراض الفتاكة والحوادث...الخ التى تعجل بموت الكثيرين من الرجال والسبب الرئيسى فى الحروب هو طمع الانسان لاخية الانسان وشرة فيسقط فى فخ ابليس
يع 4: 1من اين الحروب والخصومات بينكم؟ اليست من هنا: من لذاتكم المحاربة في اعضائكم؟
فى تاملنا اليوم فتمسك سبع نساء برجل واحد في ذلك اليوم قائلات نأكل خبزنا ونلبس ثيابنا ليدع فقط اسمك علينا انزع عارنا.
المعني قلة الرجال نتيجة الحروب (2 أي 28:6) ولقد قتل فقح بن رمليا 120,000 من يهوذا في يوم واحد. إنزع عارنا = أي ليكن لنا أولاد لأن القدماء لم يعرفوا الحياة بالمعني الذي نعرفه الآن وأنها حياة ممتدة لما بعد الموت، فكان عدم الإنجاب عار لأن اسم الأسرة سيموت ويندثر بل إن النساء يطلبن هنا ما هو ضد الطبيعة، أي أن تعمل هي وتأكل وتشرب من تعبها.
المعني الروحي = هذه الآية تشير لأن الحاجة ماسة جدًا لمخلص ينزع العار ويستر الخطايا وأن النساء (البشر) أحست بالعقم وعدم ثمر الحياة فأمسكن السبعة (رقم كامل يشير لليهود والأمم) برجل واحد هو (المسيح) قائلات أنزع عارنا، ليدع اسمك علينا، ، وليكون لنا ثمر ولا نكون بعد عبيد. لقد شعروا بفساد طبيعتهم واحتياجهم إلي مخلص.

في ذلك اليوم = يوم مجيء السيد المسيح، ومجده أضاء للرعاة والمجوس ومجده أضاء عيني سمعان الشيخ، فمجيء السيد المسيح هو العلاج الوحيد للإنسان ليرد له كرامته وجماله. وهذه الآية تنسب لإصحاح (3) كما لإصحاح (4).
صديقى القارى
انقراض الانسان بسرعة نتيجة شرة والبعد عن اللة فجميعا محتاحين الرب يسوع يملك على حياتنا حتى يزيد اعمارنا وناتى بالنسل الصالح فلاينقرض
اش 4 :1 فتمسك سبع نساء برجل واحد في ذلك اليوم قائلات ناكل خبزنا و نلبس ثيابنا ليدع فقط اسمك علينا انزع عارنا