تامل فى اية اليوم

اش 3 :1 فانه هوذا السيد رب الجنود ينزع من اورشليم و من يهوذا السند و الركن كل سند خبز و كل سند ماء

على من تستند
اغلب ابناء المسئولين دائما يكسرون القوانين تحت بند ابوة فى السلطة فمثلا احد الابناء يكسر اشارة المرور والعسكرى يوقع علية مخالفة ممكن يتعدى علية بالاتصال يحبسوا العسكرى وهو ياخذ براءة وكمان يقول انا هنا لكن فى لحظة ايتشال المسئول ويتجدد الامر والابن يحكم علية بالسجن مع دفع العرامة لانة تعدى على رجل المرور وهكذا انت تفعل الشر وتتكل على مين؟
مز 62: 10لا تتكلوا على الظلم ولا تصيروا باطلا في الخطف.ان زاد الغنى فلا تضعوا عليه قلبا.
فى تاملنا انتزاع سند الخبز وسند الماء:
"فانه هوذا السيد رب الجنود ينزع من أورشليم ومن يهوذا السند والركن وكل سند خبز وكل سند ماء" [1].

حين يسمح الله لأورشليم ولبني يهوذا، شعبه العروس، أن تصير في عوز إلى الخبز والماء إنما يُحطم السند والركن لعلها تعود فتفكر في الاتكاء على حبيبها (نش 8: 5) لتجد فيه شبعها وارتواءها.
لقد انتزع الله من شعبه رائحة اللحم والكُرَّات والبصل بإخراجهم من مصر لكنه وهبهم المن السماوي في البرية وسار بهم إلى أرض تفيض عسلًا ولبنًا؛ حرمهم من مياه الترع ليُقدم لهم الصخرة التي تتبعهم تفيض ماءً، وكانت الصخرة هي المسيح (1 كو 10: 4). الله يحرمنا من السند الزمني ليصير هو سندنا وخبزنا السماوي والينبوع الحيّ الذي يروي نفوسنا بكل طاقاتها.
هنا يُهدد النبي بحدوث مجاعة كثمرة للعصيان (لا 26، تث 28)، وقد تحقق ذلك في التاريخ عند خراب السامرة وأورشليم.
ما هو أخطر، حدوث جوع لكلمة الله كما جاء في عاموس النبي: "هوذا أيام تأتي بقول السيد الرب أرسل جوعًا في الأرض لا جوعًا للخبز ولا عطشًا للماء بل لاستماع كلمات الرب" (عا 8: 11).
كلمة الله طعام للنفس، وحليها، وأمانها، ففي عدم الاستماع لها مجاعة وحرمان!
صديقى القارى
اللة من محبتة لينا يستخدم عصا التاديب وينزع اى شى نتكل علية حتى يكون هو السند الوحيد فى غربتنا وهو يحمينا من ابليس لان يخدعنا حتى نهلك
مز 146: 3لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن ادم حيث لا خلاص عنده.