تامل فى اية اليوم

جا 5 :8 ان رايت ظلم الفقير و نزع الحق و العدل في البلاد فلا ترتع من الامر لان فوق العالي عاليا يلاحظ و الاعلى فوقهما

لاتخف من الظلم
فى الحقيقة الذين يظلمون حتى فى قوت حياتهم ويظلمون فى كل شى هم الفقراء والذين يظلموهم هم الاغنياء ونسوا هولاء ان الفقراء وليهم حى هو الذى خلق الكون وهو يرى وعندما يصرخ الفقير للرب يسمع من فوق ويستجيب ويجازى الظالم مهما كان جبروتة او سلطتة
مز 107: 28فيصرخون الى الرب في ضيقهم ومن شدائدهم يخلصهم.
فى تاملنا اليوم بقول إذا رأيت الظلم قد ساد على الأرض فلا تخف لأن الله الذي في السماء وهو أعلى من كل عرش سينصف المظلومين ولكن عدله في الوقت المناسب. وإن كان الظالمون متعالين فمجد الله فوق السموات. فوق العالي عاليًا والأعلى فوقهما= النظام السائد في العالم هو نظام التدرج الرئاسي فلكل رئيس هناك رئيس أعلى منه، وعلى الأرض هناك ملك فوق كل الرؤساء والقضاة، والله الأعلى فوق الكل.
صديقى القارى
عل الجامعة قد خشي لئلا يرتع المؤمن من منظر الظلم الذي يسود الأرض فيخضع هو أيضًا للباطل، ويسلك بروح الظلم والقهر، بحجة أن العالم كله يسلك هكذا. بالحرى يلزمه أن يلجأ إلى العالي أي إلى القضاء أو الحكام، فإن لم يجد من ينصف الفقير والمظلوم على الأرض يتدخل السماوي نفسه الأعلى من الكل.
جا 5 :8 ان رايت ظلم الفقير و نزع الحق و العدل في البلاد فلا ترتع من الامر لان فوق العالي عاليا يلاحظ و الاعلى فوقهما