تامل فى اية اليوم

جا 3 :11 صنع الكل حسنا في وقته و ايضا جعل الابدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الانسان العمل الذي يعمله الله من البداية الى النهاية

الخالق صنع الكل حسنا
ربما الرسام الموهوب يرسم لوحة فنية رائعة وربما تستغرق منة شهور حتى تكون تحفة جميلة وكل من يراها يقول عليها تحفة وفنان عظيم ولكن بعدما تكتمل اللوحة الفنية ياتى شخص ياتى بلون اسود ويضعها على اللوحة الفنية الرائعة فيشوة اللوحة
هكذا الرسام الاعظم رسم لنا كل شى حسنا لكن الخطية شوهت جمال كل ما صنعة الرب لكى يمتع الانسان بكل شى صنعة لكن الانسان بعصيانة وتمردة شوة كل شى
فى تاملنا اليوم إن كان الله كخالق محب للبشر "صنع الكل حسنًا في وقته" . وكل ما خلقه صالح وبتدبير حسن، إلاَّ أنه يرفعنا إلى ما فوق الزمن... خضع للزمن لكي يرفعنا نحن إلى ما فوق الزمن، فقد "جعل الأبدية في قلبهم التي بلاها لا يُدرك الإنسان العمل الذي يعمله الله من البداية إلى النهاية
لفظة "الأبدية" هنا هي من أكثر الكلمات التي ثار حولها جدل في سفر الجامعة. اقترح البعض أنها "الكون" والبعض "سرّ" أو "نسيان"قائلين بأن الله صنع كل شيء جميلًا وملائمًا لكن الإنسان عاجز عن إدراك أسرار خطة الله وحكمته لأن الظلام قد خيَّم على فكره وفي قلبه.
صديقى القارى
وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ. وبعد ذلك نلقي كل هم عليه فهو بحكمة سماوية يهتم بكل صغيرة وكبيرة في حياتنا حتى شعور رؤوسنا لا تفلت من رعايته. فقط لنحيا بروح الأمانة ونعمل بكل طاقاتنا ونحيا بفرح وسرور واثقين في الله مدبر حياتنا.
جا 3 :11 صنع الكل حسنا في وقته و ايضا جعل الابدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الانسان العمل الذي يعمله الله من البداية الى النهاية