تامل فى اية اليوم

جا 2 :11 ثم التفت انا الى كل اعمالي التي عملتها يداي و الى التعب الذي تعبته في عمله فاذا الكل باطل و قبض الريح و لا منفعة تحت الشمس

لماذا تتعب ولصالح من؟
كثير من الاباء يعملون ليل مع نهار لكى يامنوا مستقبل اولادهم ربما يكون لدية الارصدة فى البنوك والعقارات والشركات.....الخ وربما كل ما جمعة فبدلا ما يكون بركة لاولادة يكون لعنة وسبب مرارة لاولادة السبب يتناحرون كل واحد لكى ياخذ نصيب الاسد والخ الاقوى يدوس على اخواتة لكى لايعطيهم من ميراث ابوهم او يتقاتلون وفى النهاية تكون مصيرهم السجن او الاعدام فهنا يكون كل ما جمعة باطل الاباطيل
اوربما ياتى ابن شرير يبدد كل اموال ابية فيكون كل تعب الاب باطل الاباطيل
فى تاملنا اليوم يُلخص الجامعة خبرته مع الملذات العالمية، قائلًا: "فإذا الكل باطل وقبض الريح، ولا منفعة تحت الشمس
يقول الجامعة: "باطل الأباطيل، الكل باطل". لكن إن كانت الخليقة كلها صالحة بكونها من صنع يدي الخالق الصالح، فكيف يمكن أن يكون الكل باطلًا؟ إن كانت الأرض باطلة، فهل السموات أيضًا باطلة...؟ وأيضًا الملائكة والعروش والسلاطين والقوات وباقي الطغمات؟ كلاَّ! إن كانت الأشياء التي هي صالحة في ذاتها بكونها خليقة الخالق الصالح قد دُعيت باطلة، إنما بمقارنتها بما هو أسمى منها وأعظم. فمثلًا إذا قورن السراج بالمصباح حُسب أقل منه، أما إذا قورن المصباح بالنجم فلا يعطي ضوءًا على الإطلاق. وإذا سطع نجم فإنه أمام القمر يبهت، والقمر أمام الشمس يبدو غير ساطع، وإذا قورنت الشمس بالمسيح حُسبت ظلامًا. هكذا يقول الله: "أهيه (أنا هو) الذي أهيه"، إذا قورنت كل المخلوقات به حسبت غير موجودة
يختم الكاتب حديثه عن الملذات الحسِّية بقوله: "ولا منفعة تحت الشمس . كأنه يقول: من يحملني إلى ما فوق الشمس؟ من يرفعني إلى ما فوق الزمن؟ إنيّ محتاج إلى السيِّد المسيح، شمس البر، وحكمة الله.

بهذا ينتقل من الملذات الحسِّية غير المشبعة إلى الحديث عن الحكمة الزمنية التي وإن كانت أفضل من الجهالة أو الحماقة، لكنها لا تقدر أن تُشبع النفس كحكمة الله!
صديقى القارى
رائع جدا ان تجاهد وانت على الارض وتعمل عمل الرب فى اكرامك للمساكين والارامل والمرضى ..الخ هذا العمل محفوط فى السموات وليس عمل باطل
رو 14: 17لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا، بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس