تامل فى اية اليوم

ام 30 :11 جيل يلعن اباه و لا يبارك امه

الاجيال الفاسدة
فى الحقيقة مع تطور العالم وانتشار التكنولوجيا فبدلا ما تكون سبب راحة الانسان فاصبحت التكنولوجيا هى سبب دمار الانسان وانتشار الفساد فمثلا انتشار التليفون المحمول فالان يستخدم فى الجرائم وفى التفجيرات التى نراها من حين لاخر وايضا انتشار التواصل الاجتماعى فاصبح لايوجد زيارات ولا فى ترابط بين الاسرة الواحدة واصبح الانسان منعزل مع جهازة وايضا انتشار التفكك الاسرى وانتشار الجرائم الجنسية من خلل شبكات التواصل الاجتماعى واصبحت العلاقة بين الاباء والابناء ربما تكاد ان تكون معدومة لان الولد عايش مع الكومبيوتر او تليفونة المحمول ....الخ فاصبح الابناء يتطاولون على الاباء وايضا البعض منهم يضربون الوالدين او يطردوهم من السكن ويرسلوهم الى بيوت المسنيين
فى تاملنا اليوم جِيلٌ يَلْعَنُ أَبَاهُ وَلاَ يُبَارِكُ أُمَّهُ

يُقصد بكلمة "جيل" هنا كما في العبارات الثلاث التالية لتعني حقبة زمنية معينة، كما قال السيد المسيح عن اليهود: "جيل شرير وفاسق" (مت 12: 39).
هنا يحذرنا الحكيم من إهانة الوالدين وعدم طلب بركتهم.
كثيرًا ما يتحدث سفر الأمثال عن الأسرة. فحينما يسلك الأبناء في الحكمة يجلبون فرحًا لوالديهم (أم 10: 1؛ 15: 20؛ 17: 21، 25؛ 19: 26؛ 23: 24-25). إنها كارثة عظيمة أن يفقد الأبناء احترامهم لوالديهم (أم 23: 22؛ 30: 7)، ويهينونهم (أم 20: 20)، ويبذرون أموالهم مع أصدقاء السوء (أم 28: 7؛ 29: 3)، ويسرقون والديهم (أم 28: 24). التهذيب المبكر للأبناء يدربهم على احترام الوالدين وتقدير الحب الوالدي (أم 13: 24؛ 19: 18؛ 22: 15)
صديقى القارى
من لا يحترم ويكرم والديه: ومن لا يحترم أبوه المنظور قطعاً لن يحترم الله، الذي أبوه غير المنظور. يلعن أباه= أي يسبه ويشتمه. لا يبارك أمه= لا يحترمها بكلمات مهذبة.
ام 30 :11 جيل يلعن اباه و لا يبارك امه