تامل فى اية اليوم

ام 29 :15 العصا و التوبيخ يعطيان حكمة و الصبي المطلق الى هواه يخجل امه

التاديب مطلوب
حاليا جميع الشعوب تقريبا تمنع الضرب بالعصا وتمنع ضرب الطالب فى جميع مراحل التعليم باعتبار العصا سلاح يخيف الولد وممكن يقودة الى التخلف وبدات اغلب دول العالم تمنع ضرب الولد باى وسيلة لذلك نجد الاجرام بين بين الاطفال والذين اقل من 16 عام زاد بنسبة كبيرة واصبح اغلبهم يتعاطون التدخين والمخدرات واصبخ الابناء يتطاولون على المعلمين وايضا على الاباء والسبب لايوجد اى رادع لهولاء وبعدما يصلوا الى سن القانونى يعاقبون ويكون العقاب ليس الضرب بل دخولهم السجن وربما يعيشون مدى الحياة.
السوال هل يصح تاديب الولد من صغيرة ولا نتركة بدون تاديب ويكون النتيجة يتعاطى المخدرات والسرقة ...الخ ثم يعاقب بدخولة السجن ايهما افضل؟
فى تاملنا اليوم الوالدان اللذان لا يهتمان بتربية طفلهما يتلفان نفسه، ويحطمان شخصيته، ويصير خزيًا وعارًا لهما. فالتوبيخ والتأديب بحكمةٍ وحبٍ يسندان الطفل للتمتع بالحكمة.
لقد أهمل عالي الكاهن في تربية ابنيه، فهلكا وهلك هو معهما، وضاع تابوت العهد من الشعب، وانهزم الجيش.
التأديب (أو التوبيخ) هو دليل على الرعاية المُحبَّة، وهو يقود إلى الفهم.
يظهر المعلِّم هذا التوبيخ حين يقول في الكتاب: "كم مرَّة أردتُ أن أجمع أولادك، كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" (مت 23: 37). ويقول الكتاب أيضًا: "زنوا وراء الأصنام والحجر، وقرَّبوا محرقاتهم للبعل". إنه لدليل عظيم على حبِّه، فمع أنه يعرف خزي الذين رفضوه، وأنهم جروا بعيدًا عنه، مع ذلك يحثَّهم على التوبة. ويقول حزقيال: "أما أنت يا ابن آدم لا تخَف أن تكلِّمهم، فربَّما يسمعون" (راجع حز 2: 6). ويقول لموسى: "اذهب وقل لفرعون أن يُطلق شعبي. ولكن أنا أعلم أنه لن يطلقهم." هنا يظهر كلا الأمرين: أُلوهيَّته، التي تظهر من سابق علمه بالذي سوف يحدث، وحبُّه، بإتاحته الفرصة لهم أن يختاروا التوبة لأنفسهم. وباهتمامه بالشعب وبَّخهم بإشعياء قائلًا: "هذا الشعب أكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمُبتعد عنِّي" (إش 29: 13). ويقول أيضًا: "باطلًا يعبدونني، وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس". (مت 15: 9). هنا رعايته المُحبَّة تظهر خطاياهم والخلاص جنبًا إلى جنب

صديقى القارى
لاتهمل فى تربية الولد واستخدام كل الوسائل التاديب حتى لايحيد ويكون انسان ناجح علميا وخلقيا وافضل شى هى التربية المسيحية وتعلم ابنك المبادى المسيحية وحفظ الوصايا مثل لايكذب لايسرق ....الخ
ام 29 :15 العصا و التوبيخ يعطيان حكمة و الصبي المطلق الى هواه يخجل امه