تامل فى اية اليوم

ام 28 :13 من يكتم خطاياه لا ينجح و من يقر بها و يتركها يرحم

علاج عقدة الذنب
ملايين من البشر يصابون ربما بالجنان او الامراض النفسية الفتاكة او ارتفاع فى الضغط او امراض السكر او امراض القلب نتيجة خطية فعلوها ولم يعترفوة بها مما لديهم عقدة الذنب او ربما ابليس يضع امامهم الفعل الذى فعلة وضخامة الفعل واذا احد عرف ربما يقودهم الى حبل المشنقة فلا يعرفوا ياكلوا ولا يشربوا ولايناموا بسبب الخوف لئلا ينكشف امرهم
لذلك نجد الاطباء علم النفس ياخذون المريض بالتدريح لية هو خائف وعندما يشعر المريض بالطمانينة يعترف للطبيب وهنا يبدا العلاج الفورى للمريض لانة تخلص من عقدة الذنب واعترف لشخص لايمكن ان يقدمة للعدالة
هذا هو المطلوب ان نعترف بخطايانا الى الطبيب العظيم الذى يغفر لنا جميع خطايانا وينقذنا ليس من عذاب الضمير فقط بل ينقذنا من العذاب الابدى ونتمتع بالغفران العجيب ويعالج امراضنا التى بسببها الخطية
فى تاملنا اليوم يميل الإنسان المخطئ إلى تبرير نفسه وعدم الاعتراف بخطئه، كما فعل أبوانا الأولان آدم وحواء، بل ويلقي أحيانًا الخاطئ باللوم على الظروف المحيطة به، وأحيانًا على الله نفسه. وقد طالبنا الله بالاعتراف بخطايانا، كما اعترف داود النبي أمام ناثان النبي (2 صم 12: 13). وجاء الشعب إلى الأردن، واعتمدوا من يوحنا المعمدان، معترفين بخطاياهم (مت 3: 6؛ مر 1: 5). ويقول القديس يوحنا الرسول: "إن اعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا، ويطهرنا من كل إثم" (1 يو 1: 9).

من أُصيب في الحرب لا يستحي من تسليم نفسه إلي يد طبيب حكيم، لأنه غُلب على أمره وأُصيب. وإذ يُشفى، لا يرذله الملك بل يحسبه مع جيشه. هكذا يليق بالإنسان الذي جرحه الشيطان ألا يستحي من الاعتراف بجهالاته، وأن يبتعد عنها، طالبًا التوبة دواءً لنفسه.
فمن يستحي من إظهار جرحه يمتد الضرر إلي جسده كله.
من لا يستحي من ذلك يُشفى جرحه، ويعود إلي المعركة

صديقى القارى
الخاطي الذي يعترف بخطاياه ويقول: "جراحاتي أنتنت وفسدت من جهة حماقتي"
(مز 38: 5)، تُنزع عنه جراحاته الكريهة، ويصير طاهرًا في صحة. أما من يكتم خطاياه فلا ينجح
ام 28 :13 من يكتم خطاياه لا ينجح و من يقر بها و يتركها يرحم