تامل فى اية اليوم

ام 27 :20 الهاوية و الهلاك لا يشبعان و كذا عينا الانسان لا تشبعان

عينا الانسان لاتشبعان
هذة حقيقة لاجدال فيها سبظل الانسان عاوز عاوز عاوز ولا يشبع ابدا
فمثلا عندما تسال اى زوجة لدية كمية من الفساتين البلوزات ....الخ لدرجة الدولاب مكدس لكن عندما تخرج عاوزة عاوزة وتشترى وتشترى لكن لو قلت لها ممكن الملابس الغير مستعملة تعطيها للفقراء فترد بحدية لا والف لا
فطبيعة الانسان لايشبع يشترى وربما الشى لايستخدم الا ايام ويتشال وهكذا لايوجد قناعة ابدا تملى عين الانسان وهناك مثل شائع بيقول ما فى شى يملا عين الانسان الا التراب بمعنى الانسان هيموت وعيونة هيغطيها التراب
لكن اولاد ربنا يختلف معهم الامر خالص مثل ابراهيم لما حب ملك سدوم يعطية عطايا رفض ابونا ابراهيم ياخذ اى شى
تك14: 22 فقال ابرام لملك سدوم: «رفعت يدي الى الرب الاله العلي مالك السماء والارض، 23 لا اخذن لا خيطا ولا شراك نعل ولا من كل ما هو لك، فلا تقول: انا اغنيت ابرام.
هذة النفس شبعانة بالرب كما يقول الكتاب النفس الشبعانة تدوس على العسل
فى تاملنا اليوم أغلب البشر يشتاقون أن يقوموا برحلات حول العالم، لأن عيونهم لن تشبع مما ينظرونه. والآن إذ صار العالم صغيرًا في عيني الإنسان يود أن ينطلق إلى الكواكب.
عينا الإنسان لا تشبعان إلا بالعريس السماوي غير المحدود. هو وحده يملأ فراغ القلب ويشبع العينين.
يشَّبه عيني الإنسان بالهاوية والهلاك اللذين لا يشبعان بدخول الناس إليهما، فموضع الأموات يبقى يتلقف القادمين من البشر الذين ظنوا أن العالم قادر أن يُشبعهم ويهبهم السعادة، لكن يلقى بهم العالم في الهاوية والهلاك.
هذا هو جوهر المسيحيَّة: الإعلان عن شخص ربّنا يسوع - الحب الباذل - وقبوله فردوسًا للنفس، لهذا نادى قائلًا: "إن عطش أحد فليأتِ إليّ ويشرب"، "من يرد فليأت ومن يعطش فليأخذ ماء حياة مجانًا".

وهكذا إذ تحتاج النفس إلى معرفة الطريق، تسلك وسط تيّارات العالم الجارفة وشهوات الجسد المضلِّلة، ترى حبيبها يقدّم نفسه سلّمًا تصعد به إلى السماء موطنها النهائي، فيناجيها: "أنا هو الطريق والحق" (يو 14: 6).
صديقى القارى
كما أن الهاوية لا تشبع وكل يوم يضم لها آلاف مؤلفة من البشر الذين يموتون. هكذا قلب الإنسان لا يشبع من شهوات وملذات هذا العالم (القلب الذي يشتهي لا يجعل العينان تشبعان) وهذا ما أوضحه سليمان في سفر الجامعة. ولاحظ التشبيه الكتابي الدقيق فالقلب الذي لا يشبع من ملذات العالم يشبه الهاوية فكل ملذات العالم ستزول. وتفهم أن الخطية والموت نهمين لا يشبعان وذلك لأن كلاهما مترادفين.
ام 27 :7 النفس الشبعانة تدوس العسل و للنفس الجائعة كل مر حلو