تامل فى اية اليوم

ام 25 :21 ان جاع عدوك فاطعمه خبزا و ان عطش فاسقه ماء 22 فانك تجمع جمرا على راسه و الرب يجازيك

من يستطيع تطبيق كلمة اللة
فى الحقيقة بطبيعة الانسان حب الانتقام ولاسيما عندما اى شخص يختلف معاك فى الراى او الفكر تتغير ويصبح هذا الشخص من الد الاعداء ليك
ونلاحط فى الاعمال عندما تختلف فى الراى مع رئيسك فى العمل يتحين الفرصة حتى يحيلك الى الشئون القانونية او يطلب بنقلك فى مكان بعيد...الخ هذة طبيعة البشر
لكن تعاليم الكتاب المقدس يختلف عن فكر الانسان الشرير لان الكتاب المقدس يطالبنا ان نسالم جميع الناس ونحب اعداءنا ....الخ فلايمكن لاى شخص يطبق تعاليم الكتاب المقدس الا اذا اخذ قوة علوية مصدرها الروح القدس
فمثلا عندما حاول ملك ارام ان يرسل جيش للقبض على اليشع ولكن طلب اليشع من الرب ان يضربهم بالعمى واخذهم فى وسط المدينة وطلب ملك اسرائيل ان يقتلهم لكنة رفض النبى اليشع بل قال قدم لهم الطعام
2مل6: 21فقال ملك اسرائيل لاليشع لما راهم هل اضرب هل اضرب يا ابي. 22 فقال لا تضرب.تضرب الذين سبيتهم بسيفك وبقوسك.ضع خبزا وماء امامهم فياكلوا ويشربوا ثم ينطلقوا الى سيدهم. 23 فاولم لهم وليمة عظيمة فاكلوا وشربوا ثم اطلقهم فانطلقوا الى سيدهم.ولم تعد ايضا جيوش ارام تدخل ارض اسرائيل
فى تاملنا اليوم ان جاع عدوك فاطعمه خبزا و ان عطش فاسقه ماء
اقتبس الرسول بولس هذين العددين فيما عدا الشق الأخير، وذلك من الترجمة السبعينية (رو 12: 20).
يقدم إنسان الله حبًا مع العطية، فيلهب نار حب في رأس من يضايقه، محولًا غضبه وثورته إلى صداقةٍ وحب. وقد أوصانا السيد المسيح: "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم" (مت 5: 44).
السوال لماذا تقدم الطعام او الماء لعدوك؟
فانك تجمع جمرا على راسه و الرب يجازيك

اى تخجل عدوك كما فعل اليشع مع جيش ارام
صديقى القارى
انا اعلم بطبيعة الانسان مستحيل ان يفعل ذلك مع اعداءة لكننى اعلم عندما يكون الشخص مملوء بنعمة المسيح ومملوء بمحبة المسيح يستطيع ان يحب عدوة وايضا اذا جاع يطعمة او اذا عطش يسقية ماء
اذا كنت غير قادر ان تفعل ذلك مع اعداءك اطلب معونة خاصة من الرب حتى تغفر وتسامح وتظهر لة محبة المسيح قول معايا امين
ام 25 :21 ان جاع عدوك فاطعمه خبزا و ان عطش فاسقه ماء 22 فانك تجمع جمرا على راسه و الرب يجازيك