تامل فى اية اليوم

ام 21 :27 ذبيحة الشرير مكرهة فكم بالحري حين يقدمها بغش

عطايا الاشرار مكره للرب
فى ناس كثير يمكن شاركت فى بناء الكنائس او اعطوا من مالهم للفقراء او اشتركوا فى اعمال الخير او ساهموا فى بناء المستشفيات او عملوا متطوعين فى خدمة الملاجى....الخ لكنهم لم يختبروا محبة المسيح فتصبح عطاياهم او ما يقومون بها من اعمال خيرية مكرهه للرب فالرب يريد التوبة اولا واخيرا ثم يقبل عطاياك حتى لو كانت فلسين اى قليل لان الرب ينظر الى القلب وليس على كم من العطايا التى تعطيها
فمثلا فى بناء الفلك اكيد اعداد لاحصر لها شاركوا فى بناء الفلك لكنهم للاسف عندما جاء الطوفان هلكوا رغم ما قاموا به فى بناء الفلك
لذلك يطالبنا الكتاب المقدس قبل ما اقدم قربان او ذبيحة لابد افحص نفسى واتصالح مع اللة ومع اخوى وبعدها اقدم الذبائح للرب فتقبل منى لكن ليس لها اى قيمة وانا خاطى شرير اذا لم اعلن توبتى
مت 5: 23فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك24فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك وحينئذ تعال وقدم قربانك
فى تاملنا اليوم اللة يشجعنا على تقديم عمل الخير ويشجعنا فى دفع العشور ويشجعنا فى تقديم ذبائح الحمد.....الخ تحت شرط يكون لنا توبة صادقة
فمثلا لايمكن اخذ فلوس نتيجة التجارة المغشوشة واضعها فى عمل الرب او دخل فلوس نتيجة تجارة المخدرات وادخلها فى عمل الرب ...الخ فتكون العطايا مكرهة للرب
لا يمارس الإنسان الشرير الشركة مع الله، ولا يطيع وصاياه، ويخضع له، فلا يقبل الله ذبيحته وعبادته، لأنها تصدر عن الرياءً، فماذا لو أضاف إلى شره الغش حتى في الذبيحة نفسها أو العبادة. إنها مكرهة في عينيّ الله.

صديقى القارى
رائع جدا انك تساهم فى عمل الرب وتعطى الفقراء .....الخ تحت شرط ان يكون قلبك اولا للرب وان تكون العطايا شريفة اى ليس من الحرام حتى الرب يبارك عطاياك ويبارك ما تقوم بها من اعمال خيرية
لا يمارس الإنسان الشرير الشركة مع الله، ولا يطيع وصاياه، ويخضع له، فلا يقبل الله ذبيحته وعبادته، لأنها تصدر عن الرياءً، فماذا لو أضاف إلى شره الغش حتى في الذبيحة نفسها أو العبادة. إنها مكرهة في عينيّ الله.
ام 21 :27 ذبيحة الشرير مكرهة فكم بالحري حين يقدمها بغش