تامل فى اية اليوم

ام 16 :7 اذا ارضت الرب طرق انسان جعل اعداءه ايضا يسالمونه

اعمل الصح يحتار فيك عدوك
كثير ما نشكى من مضايقات ربما فى العمل او الشغل فى الجيران....الخ ونكون نحن السبب بسبب تصرفاتنا الخاطئة وبعدها نشكى ونقول اصل انا مسيحى ومضطهد والكلام مالهوش اى لزمة قبل ما اقول هذا الكلام اراجع نفسى او افحص نفسى ماذا انا فعلتاو اتكلمت واعالج ما صدر منى من كلمات جارحة على مديرى فى العمل او مع الجار او...الخ وابدا حياة التوبة وبعدها تجد كل الاوضاع اتغيرت فمثلا نظام العمل انك لابد ان توقع قبل الساعة الثامنة صباحا وحضرتك بتتاخر كل يوم وعندما يوقع عليك المدير عقاب تقول اصل انا مسيحى وتقول فلان تاخر والمدير لم يفعل معاة اى شى من فضلك خليك فى نفسك والتزم بالحضور المبكر وكون امينا فى عملك ستجد مديرك يرشحك ان تاخد الترقية وتكافى على امانتك فتجد كل اعداءك يسالمونك ويحبوك ويرشحوك للمناصب العليا

فى تاملنا اليوم إذا أرضت الرب طرق إنسان، جعل أعداءه أيضًا يسالمونه"
للصلاح الحقيقي الذي هو ثمرة عمل نعمة الله في الإنسان قدرته على حب حتى الأعداء وكسبهم لصالحنا، مادمنا نقدمه لمجد الله.
لم يكن ممكنًا للابان أن يصنع شرًا بيعقوب، إذ ظهر الله بنفسه في حلم الليل، "وقال له: احترز من أن تكلم يعقوب بخيرٍ أو شرٍ" (تك 31: 24). أما عن عيسو الذي كان يود أن يقتله فقيل عنه: "ركض عيسو للقائه، وعانقه، ووقع على عنقه وقبله وبكى" (تك 33: 1-4).

عجيب هو صلاح الرب. عندما رأى الله لابان قد مال ليحارب الرجل الصالح، وأن يدخل معه في صراعٍ، قال له كمن يراجع نيته بالكلمة: احذر لئلا تصير مخطئًا بكلمات شريرةٍ ضد يعقوب. لا تحاول أن تضايق يعقوب ولو بكلمة، بل احذر لنفسك. راجع هذا الهجوم الشرير الذي من جانبك. اضبط غضبك. اضبط أفكارك الثائرة، امتنع عن مضايقته ولو بكلمة. أسألكم أن تلاحظوا رأفات الله، فعوض أن يأمر لابان بالرجوع إلى مكانه وجهه ألا يصدر كلمات قاسية أو عنيفة ضد الرجل الصالح. لماذا حدث هذا على الأرض؟ لكي يتعلم الإنسان الصالح بالحقيقة وبالخبرة مدى رعاية الله له

صديقى القارى

لاتفعل الشر وبعدها تقول لى اعداء كثيرة لكن اعمل الصلاح حتى تمدح حتى مع اعداءك يشهدون انك رجل صالح لاتسى لاى اى شخص والكل يحبوك ويحترموك
ام 16 :7 اذا ارضت الرب طرق انسان جعل اعداءه ايضا يسالمونه