تامل فى اية اليوم

ام 15 :1 الجواب اللين يصرف الغضب و الكلام الموجع يهيج السخط

الكلمة الطيبة شفاء للنفس
كثيرون تحولوا من أصدقاء إلى أعداء لسنوات طويلة بسبب الكلمات الجارحة، بينما كسب البعض أعداءهم وصاروا أصدقاء لهم بالكلمات اللطيفة الرقيقة.
تحت ستار الدفاع عن الحق، أو تحت ستار الصراحة والحب، كثيرًا ما نجرح مشاعر إخوتنا بالكلمات العنيفة القاسية.
"الغضب يحطم حتى المتعقل، والجواب اللين يصرف الغضب، والكلمة الموجعة تهيج السخط"، كل شيء يعتمد على قرارك، أن تثير الغضب أو تسلك بهدوءٍ... وإن كان الغضب يدمر حتى المتعقل، كم بالأكثر يدمر أولئك الذين يُقال عنهم إن هذا الغضب يهلك الجاهل؟ هذا يحدث بلا شك للمتعقل بسبب الإهمال. لكن الجواب اللين يصرف الغضب، أي الجواب بتواضعٍ ظاهر دون فظاظة
فى تاملنا اليوم الكلمة الرقيقة اللطيفة تكسر حدة أسوأ الناس خلقًا وأشدهم غضبًا. راجع (قض1:8-3 جدعون مع إفرايم + 1:12-6 يفتاح مع إفرايم). والعكس فكلمة جارحة قد تفقد أعز الأصدقاء محبتهم وصداقتهم. الكلمة اللطيفة هي كإلقاء ماء على النار أما كلمات الهياج فهي كإلقاء بنزين على النار. ومقابلة هياج الثائر بهدوء هو منتهي الحكمة ويحتاج قوة روحية. أما رد الإهانة بإهانة فهو سهل ولكنه يشير لأن الإنسان لم يتعلم كيف يتحكم في نفسه. والحكيم يعرف متى يتكلم ومتى يسكت، أما الجاهل فهو متحفز دائمًا للكلام ولجواب أي سؤال. ونلاحظ أن الكلام العنيف يولد كلامًا عنيفًا.
اللسان الهادئ الحلو يوحد ويربط الناس ويفرحهم والعكس فاللسان المعوج زارع خصومات. اللسان الهادئ يفرح القلوب الحزينة ويعزيها= شجرة حياة. وأما اللسان المعوج سحق في الروح = سحق تعني جرح للسامع. وقد تكون أيضًا جرح لضمير المتكلم إذا شعر بذنبه فيما بعد. كم من قلوب انسحقت بكلمات الأشرار وكم من أرواح انسحقت بعثراتهم.

صديقى القارى
لايوجد من يفرق الاخوة سواء اللسان الحاد او الكلمات الجارحة التى تخرج اثناء الغضب.
فنجد اغلب الاسرة تفككت بسبب الكلمات الجارحة التى تخرج من الزوج او العكس صحيح الكلمات الجارحة التى تخرج من الزوجة فنجد جميع المشاكل اساسها كلمة جارحة لكن الكلمة الطيبة فيها شفاء للنفس
ام 15 :1 الجواب اللين يصرف الغضب و الكلام الموجع يهيج السخط