تامل فى اية اليوم

ام 13 :24 من يمنع عصاه يمقت ابنه و من احبه يطلب له التاديب

العصا لمن عصا
فى ايامنا الحاضرة منعت وزارة التربية والتعليم استخدام العصا نهائيا ايضا كل دول الغرب وامريكا....الخ لتاديب الطلاب المنحرفين اى مدرس يستخدم العصا مع تلاميذة يعرض نفسة للمسائلة وربما يوقع علية العقاب الشديد لذلك نجد الطلاب او التلاميذ انحرفوا واصبح الطالب لايحترم معلمة لان لايوجد اى رادع عندما يشتم او يرفع صوتة على معلمة او يعتدى على معلمة
فى دول الخارح اذا ضربت ابنك ياتى لك البوليس وياخذة على الحبس وياخذوا منة الولد
لذلك نجد اجيال فاسدة بكل المقايس لانة لايوجد عقاب رادع وبالتالى نجد انتشار الادمان المخدرات بين الطلاب وانتشار الفساد الاخلاقى وعدم احترام الوالدين....الخ
فى تاملنا اليوم من يمنع عصاه يمقت ابنه، ومن أحبه يطلب له التأديب"
عدم التأديب ليس حبًا أو حنوًا نحو الأبناء، بل هو نقص في الحب، لأن الوالدين اللذين يتجاهلان تأديب أبنائهما إنما يُعِدانهم للفشل والمرارة. هذا ما سقط فيه عالي الكاهن. إذ قال الرب لصموئيل: "قد أخبرته بأني أقضي على بيته إلى الأبد، من أجل الشر الذي يعلم أن بنيه قد أوجبوا به اللعنة على أنفسهم، ولم يردعهم، ولذلك أقسمت لبيت عالي أنه لا يُكفَّر عن شر بيت عالي بذبيحة أو بتقدمة إلى الأبد" (1 صم 12: 3-14).
لا تخافوا من أن تنتهروهم وتعلموهم الحكمة بحزم، لأن تأديبكم لا يقتلهم، بل بالأحرى يحفظهم... من يهمل في نصح ابنه وتعليمه يكرهه
صديقى القارى

ليس من المحبة أن يترك الأب ابنه بلا تأديب، فتنمو في داخله ميول ونوازع خاطئة تسبب له خراب في المستقبل، وتأديب الابن الصغير أسهل من تقويم الكبير فالغصن الرخص أي الذي مازال أخضرًا يسهل ثنيه (قيل أن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر
ملاحظة
انتشار المخدرات فى سن صغير والهروب المستمر من البيوت وفساد الاخلاق والانحلال الخلقى......الخ بسبب عدم ناديب الاطفال فانتبوها لاطفالكم
ام 23: 13لا تمنع التاديب عن الولد لانك ان ضربته بعصا لا يموت