تامل فى اية اليوم

ام 11 :27 من يطلب الخير يلتمس الرضا و من يطلب الشر فالشر ياتيه

الخير من عمل المومنين
فى ايامنا الحاضرة اصبحت الناس قاسية القلوب ولا تتمنى ابدا الخير لاحد وعندما يسمعون ان فلان هيتزوج او حصل على وظيفة او حصل على اى شى يغتاظون ويحقدون
فمثلا عندما صديق يعزم صديقة على فرحة فبدلا ما يفرح لصديقة لا يكون زعلان جدا ويقول منين جاب الشقة ومنين عمل الفرح اكيد حرامى ويبدا يقول كلام سيى على اخوة
فبدل ما يشاركة فرحة ويفرح يزعل جدا وهذه احوال الناس فى ايامنا الحاضرة
الاغلبية العظمة لا يتمنون الخير لبعضهم لذلك مصابين بالامراض ومصابين بالا حباط نتيجة عدم المحبة ونتيجة عدم العطاء......الخ فمن يطلب الشر لاخية لن يبرح الشر فى بيتة
فى تاملنا اليوم من يسعى نحو الصلاح يُكافأ حسب إخلاصه وأمانته، فينال رضا الآخرين، ويصير موضع فرحهم. أما من يصنع الشر ويُسر بمتاعب الآخرين والإساءة إليهم، فيرتد هذا عليه. وكما قال أدوني بازق: "سبعون ملكًا مقطوعة أباهم أيديهم وأرجلهم كانوا يلتقطون تحت مائدتي، كما فعلت جازاني الله" (قض 1: 7). يقول الرسول: "الذي يزرعه الإنسان إيَّاه يحصد أيضًا. لأن من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادًا، ومن يزرع للروح، فمن الروح يحصد حياة أبدية. فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكلّ، فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع ولا سيما لأهل الإيمان" (غل 6: 7-10)
صديقى القارى
إنه يليق بنا أن ننتهز كل فرصة لعمل الخير، فإن ضاعت الفرصة قد لا تعود مرة أخرى
3 يو 1: 11ايها الحبيب، لا تتمثل بالشر بل بالخير، لان من يصنع الخير هو من الله، ومن يصنع الشر، فلم يبصر الله.