تامل فى اية اليوم

ام 10 :19 كثرة الكلام لا تخلو من معصية اما الضابط شفتيه فعاقل

اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من دهب
فى الحقيقة مرات كثير نتكلم ونندم على الكلام الذى خرج من افواهنا ولايمكن ان نعالج ما تكلمنا بية .
من اخطر ما يكون عندما نجلس مع صديق ونتكلم كلام بالسوء على صديق اخر وبعدها نندم لماذا تكلمنا ولماذا اساءنا ونقول ياريت كنا صمتنا ولا ننتكلم
وعندما الشخص يكون عصبى يخرج كلمات بذيئة وبعدما يهدى يندم على ما قالة وربما يتاسف الف مرة لكن الشخص يقول لة مش قادر انسى الكلمات الجارحة ومش قادر اسامحك

ام 15: 4هدوء اللسان شجرة حياة واعوجاجه سحق في الروح
فى تاملنا اليوم من يجعل حارسًا لفمي، وخاتمًا وثيقًا على شفتيَّ، لئلاَّ أسقط بسببهما، ويهلكني لساني" (سي 22: 33).
كلما تكلمنا كثيرًا يزداد احتمال السقوط في الخطأ، وانسحبنا إلى شهوة الكلام بلا توقف. بهذا نسقط في المبالغة في الحديث، مما يدفع إلى الكذب لا شعوريًّا. كما تدفعنا هذه العادة إلى السقوط في الغضب والاندفاع نحو الانفعالات المتسيبة، وكثيرًا ما نضطر إلى الاعتذار. هذا هو طريق الجهل أو الغباوة.
من يتكلم كثيرًا يفقد طريق الحكمة، أما من يفحص كل كلمة قبل أن ينطق بها، فيُحسب حكيمًا، ويقدر أن يُقدم مشورة صالحة.
يليق بالمؤمن ألا ينطق إلا بالكلمات البنّاءة، حتى لا يُعطي حسابًا عن كل كلمة بطًالة.
اجعل الأبواب مغلقة عندئذ تخضع لك الأفكار الشريرة بسرعة[
"كثرة الكلمات لا تخلو من المعاصي". إن كان لك كلمة نافعة حقًا افتح شفتيك. أما إذا لم تكن هناك ضرورة للكلام اصمت، فإن هذا أفضل
صديقى القارى
ضع بابًا لفمك ليُغلَق حين يكون ذلك ضروريًا. اَغلقه بإحكام حتى لا يستطيع أحد أن يجعل صوتك يرتفع بالغضب، أو يجعلك ترد على الكلام القبيح بمثله. لقد قرأت وسمعت "اغضبوا ولا تخطئوا"، لذلك مع كوننا نغضب بسبب طبيعتنا وليس بإرادتنا، يجب ألاَّ تنطق أفواهنا كلمة واحدة شرِّيرة، خوفًا من الوقوع في الخطيَّة.
إنما يجب أن تكون كلماتنا متواضعة وليِّنة، وبذلك نُخضع ألسنتنا لعقولنا.
ام 10 :19 كثرة الكلام لا تخلو من معصية اما الضابط شفتيه فعاقل