تامل فى اية اليوم

ام9: 17 المياه المسروقة حلوة وخبز الخفية لذي

المياة المسروقة حلوة
هناك بعض الفئات محترفين فى السرقة فمثلا يسرقوا المية بطرق غير شرعية او يسرقوا الكهرباء حتى لايدفعوا فلوس هولاء عندما يفعلون ذلك يفرحون لانهم لا احد اكتشف سرقتهم.
لكن فى تاملنا يقول الحكيم المياة المسروقة حلوة لايقصد المياة التى نشربها بل يقصد الممارسات الجنسية التى تمارس فى الخفاء هولاء عندما يمارسون الجنس مع الطرف الاخر فى الحرام يتلذذون لذة وقتية ولكن سوف يدفعون الثمن غالى ليس المال بل الموت الابدى وقبل الموت يصابون بالامراض الفتاكة والفلس ربما يدخلون السجون حتى يحصلوا على المال لممارسة الجنس المحرم التى اوصانا الكتاب المقدس بالابتعاد عنة
لمياه المسروقة حلوة= هي تدعوهم إلى اللذات المحرمة، والإنسان المتمرد يحلو له اللذة المحرمة أكثر من اللذة التي يسمح بها الله.. لماذا يجد إنسان متزوج لذة في مشاهدة صور أو أفلام خارجة، أليس هو متزوجًا من امرأة أحبها لذلك تزوجها ؟! وما الفرق بين ما يراه في هذه الصور الخارجة وبين امرأته؟! أليست الإجابة هنا في هذه الآية، إن المياه المسروقة حلوة،.
صحيح ربما العالم فى وقتنا الحاضر يسمح بالممارسات الجنسية ربما هناك اماكن مخصصة لممارسة الدعارة تحت بصر المسولين او ربما هولاء لايتعرضون للعقاب تحت بند الحرية وهناك توافق بين الطرفين اوربما يفعلون فى الخفاء هولاء نسوا انهم يعرضون انفسهم الى الموت الابدى والعقاب الابدى ربما فى الارض عن طريق الامراض الفتاكة اوالفلس او الحرمان من السلام الحقيقى..........الخ لاحظ أن الخطية لا ترسل جواري لدعوة الناس، لأن الشهوة الخاطئة داخل كل منا كفيلة بهذا. بل هي جالسة عند بيتها تدعو المارة، أي من يسير في طريق مستقيم أن يميل إليها، إلى مسكن خطيتها وعارها ولكن من يدخل فهو في طريقه إلى الهاوية= القبر والجحيم. والأخيلة= هم الموتى في قاع الجحيم.
ولا يعلم ان الاخيلة هناك وان في اعماق الهاوية ضيوفها
صديقى القارى
للاسف هناك بعض التعاليم الخاطئة التى تبيح للزوجين مشاهدة الافلام الخليعة حتى يتعلموا الممارسات الصحيحة ولا يعلمون انهم وقعوا فريسة لشهواتهم وربما ينتهى الامر بالطلاق
والكتاب المقدس واضح فى تعاليمة المقدسة لاتزنى ولاتشتهى
ام9: 17 المياه المسروقة حلوة وخبز الخفية لذي