امل فى اية اليوم
ام 8 :32 فالان ايها البنون اسمعوا لي فطوبى للذين يحفظون طرقي33 اسمعوا التعليم و كونوا حكماء و لا ترفضوه
فطوبى للذى يسمع اقوال الرب ويعمل بها
من اخطر ما يمكن عندما يكونوا الابناء غير طائعين لوالديهم مما يوثر على اخلاقياتهم على سلوكهم مما يعرضهم للخطر نتيجة ادمان المخدرات وشرب الخمراو اللمارسات الجنسية الخاطئة او لعبة القمار مما يهدد حياة الملايين من الشباب نتيجة عدم سماع او اطاعة الوالدين
لذلك نجد الاباء والامهات دائما يقدمون النصائح للابناء لكن للاسف يشعرون الابناء بانهم لهم الحرية فى عمل . اى شى دون تاثير الوالدين عليهم والسبب هو اصدقاء السوء وايضا بانهم لايقبلون النصيحة لانهم كبار ولايحتاجون النصح والارشاد
فى تاملنا اليوم أخيرًا بعد أن أعلن الحكمة عن خطة تجسده الصادرة عن حبه وحب الآب لبني البشر، وعن رغبته أن نكون موضع سروره ولذته يدعونا للاستماع إليه وإلي قبوله، فننعم بالحياة المطَّوبة.
يقول السيد المسيح : "الحق الحق أقول لكم إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يري الموت إلي الأبد" (يو51:8).
طالما كان الإنسان هو لذة الله، ومن أجله صنع العالم، نجد هنا دعوة للإنسان ليطيع الله، هي دعوة مؤسسة على هذا الحب. فالله يطلب من الإنسان الخضوع لوصاياه ، وكانت الصورة التى يتمناها الآب هى أن يتبادل الإنسان المحبة مع الله ، الله يعلن محبته فى كل الخيرات التى صنعها للإنسان ، والإنسان يعلن محبته فى الثقة فى الله وأن وصايا الله هى لحياته (والإنسان بخطيته تمرد على طاعة الله والمسيح أتى ليعيد خضوعنا لله ثانية، أي يعيدنا للصورة التي كان يريدها الآب 1كو28:15 المسيح هنا كرأس للكنيسة يقدم الخضوع) فالحكمة تنادي، أي المسيح ينادي ومن له أذنان للسمع فليسمع فيجد لنفسه حياة أبدية
صديقى القارى
اذا اردت الاستمتاع بالحياة عليك ان تحفظ وصايا الرب
مز 119: 1ا ـ طوبى للكاملين طريقا السالكين في شريعة الرب