تامل فى اية اليوم

اى 42 :1 فأجاب أيوب الرب فقال :2 قد علمت انك تستطيع كل شيء و لا يعسر عليك امر

اللة لايعسر علية شى
هناك امور كثيرة يعجز الانسان فى ايجاد الحلول كالموت او الامراض المستعصية او ايجاد حلول على المنازعات الدولية او المشاكل العائلية وهناك امور كثيرة لايمكن الانسان ان يجد لها حلول بشرية كما حدث مع شعب الرب عندما خرجوا من مصر ففرعون الحقهم بمركباتة وجيشة القوى فكان امام الشعب البحر وخلفهم فرعون يعنى سوف يسقطون اموات لامفر لكن عندما صرخوا للرب فقال الرب الى موسى اضرب بالعصا البحر فشق لهم البحر واصبح يابسة وعبر الشعب وتبعهم فرعون بمركباتة وعندما عبروا الشعب كلة قال الرب الى موسى اضرب بالعصا البحر فعادت المياة وهلك فرعون وبمركباتة
مز 78: 13شق البحر فعبرهم ونصب المياه كند.
فى تاملنا اليوم فأجاب أيوب الرب= لقد قال أيوب سابقًا أنه لن يتكلم ثانية (أي 4:40، 5) ولكنه كان يقصد أنه لن يتكلم كلام احتجاج أو جدال مع الله، أو يبرر نفسه ثانية. ونجده هنا يتكلم كلمات توبة وشهادة لله. وما أحلي كلمات التوبة في أذني الله.
قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ، وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ. "
لقد وصلت رسالة الله، وعلم أيوب أن الله يستطيع كل شيء. لقد بدأ أيوب كلمات التوبة في (أي 4:40، 5). وهنا هو يكملها ليفرح السمائيين. فالسماء كلها تفرح بخاطئ واحد يتوب، وتفرح بكل متمرد علي الله حين يعلن خضوعه لله.
قد علمت أنك تستطيع كل شيء= هنا أيوب ينسب لله المعرفة والقوة اللانهائيين. فالتصرفات الفاسدة والإحتجاج ضد الله ينشئ مبادئ فاسدة منها عدم تصديق الحقائق الإلهية. أما التوبة الصادقة فعلامتها تصديق المبادئ الإلهية والحق الإلهي، (2تي 25:2). لقد آمن أيوب أنه من الصعب أن يتخاصم مع الله القدير. وإذا كان أيوب قد إعترف هنا بأن الله يستطيع كل شيء، فقد إعترف ضمنًا أن الله قادر أن يرفع عنه ألامه، الأمر الذي كان ينكره قبل ذلك. ولقد سبق أيوب في مرارته السابقة أن قال هذا المعنى أن الله يستطيع كل شيء ولكنه قالها بنوع من اليأس والشكوي من أن الله إله جبار يسحق من يريد (أي 13:23). ولكنه يقولها الآن بفرح علي أن الله قادر أن يخلصه.

صديقى القارى
ان كنت بتعانى من اى مشكلة وتشعر لايوجد لها حلول او مرض يفشل الطب فى تقديم العلاج او كنت بتمر بظروف صعبة لايوجد لها حلول قول كما قال ايوب
اى42: 2 قد علمت انك تستطيع كل شيء و لا يعسر عليك امر