تامل فى اية اليوم

اى 38 :1 فاجاب الرب ايوب من العاصفة و قال 2 من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة

الذى يظلم الانسان هو الانسان وليس اللة
انتشر الفساد فى كل بقاع الارض ونتيجة انتشار الفساد اصبحت الاحكام معوجة واصبح البرى مذنب والمذنب برى نتيجة عدم الضمير واخذ رشاوى .....الخ فغاب العدل
اما اذا قلت اللة ظالم فهذا غير صحيح اللة هو مصدر العدل اما ما يحدث لك نتيجة اخطاءك وليس من الله
فى تاملنا اليوم مِنَ ٱلْعَاصِفَةِ (انظر خروج ١٩: ١٦ - ١٨) «صَارَتْ رُعُودٌ وَبُرُوقٌ وَسَحَابٌ ثَقِيلٌ عَلَى ٱلْجَبَلِ» و(مزمور ١٨: ٩ - ١٣) «طَأْطَأَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ... أَرْعَدَ ٱلرَّبُّ مِنَ ٱلسَّمَاوَاتِ» أي حضور الرب بالعاصفة مما يليق بجلاله. كان أيوب طلب (٩: ٣٤) «لِيَرْفَعْ عَنِّي عَصَاهُ وَلاَ يَبْغَتْنِي رُعْبُهُ» ولم يستجب له الرب كما طلب بل ظهر له بالعاصفة وغاية الرب بذلك كما يظهر لنا هي أولاً أن يوبخ أيوب على جسارته في حكمه على عدل الرب وثانياً أن يأتي به إلى الخضوع والإيمان فيجد السلام والراحة وكان حل مشاكل أيوب مما يخص القلب أكثر مما يخص العقل (انظر ١ملوك ١٩: ١١ و١٢) إن الرب أظهر نفسه لإيليا أولاً بريح عظيمة ثم بزلزلة وبعدهما بالنار ولكنه كلم إيليا أخيراً بصوت منخفض خفيف وصل إلى قلبه والأرجح إن الصوت الذي سمعه أيوب كان بقلبه فشعر بأن الرب حاضر وشعوره هذا كان أحسن حل لمشاكله وكانت تلك المشاكل كصخور على شط البحر تضربها الأمواج بعنف وعند مد البحر تتغطى هذه الصخور وتزول ضربات الأمواج وهكذا حينما يأتي الله إلى قلب الإنسان ويملأه تزول الشكوك وتنحل المشاكل بالفرح بالرب.
مَنْ هٰذَا (ع ٢) الإشارة إلى أيوب لأنه نسب الظلم إلى قضاء الله الصالح وتكلم بلا معرفة.
فَتُعَلِّمُنِي لا يقدر الإنسان أن يعلّم الله لذلك يجب أن لا يعترض على ما يعمله الله ولا يشك في عدله وحكمته.
صديقى القارى
الانسان هو الذى يظلم اخية الانسان اما اللة هو مذدر العدل والرحمة
صف 3: 5الرب عادل في وسطها لا يفعل ظلما.غداة غداة يبرز حكمه الى النور لا يتعذر.اما الظالم فلا يعرف الخزي.