تامل فى اية اليوم

اى 36 :11 ان سمعوا و اطاعوا قضوا ايامهم بالخير و سنيهم بالنعم

اداة شرطية ان يسمعوا واطاعوا
محبة اللة لاتترك الانسان بدون انذار فاللة يتكلم مع الاشرار بطرق عجيبة قبل ما يتم فيهم القصاص فقبل ما يهلك مدينة نينوى العظيمة ارسل لهم يونان حتى لا تقع الدينونة قبل الانذار لان اللة لايريد ان يهلك احد بل يريد جميع الناس بدون استثناء ان يتوبوا ويخلصون حتى لا تقع عليهم الدينونة فنجد الرب عندما ارسل لهم يونان وقال خمس كلمات فقط بعد اربعين يوما تهلك المدينة لكنهم سمعوا بمناداة يونان ولبسوا المسوح وصاموا فالرب عفى عنهم ب
يون 3: 4فابتدا يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ونادى وقال بعد اربعين يوما تنقلب نينوى
عكس العالم القديم فلم يسمعوا لنوح فكانت النتيجة هلاك البشرية كلها بالطوفان
تك6: 13 فقال الله لنوح: «نهاية كل بشر قد اتت امامي، لان الارض امتلات ظلما منهم. فها انا مهلكهم مع الارض
فى تاملنا إن سمعوا لصوته وعبدوه كما يليق، يقضون حياتهم في نجاحٍ وتمتلئ حياتهم بالسرور. بمعنى آخر إن أثمرت الضيقات توبة عن خطاياهم، وطلبوا مراحم الله وعبدوه، فإنهم يحيون في رخاءٍ. وكأن غاية الضيقات ليس تحطيمهم، وإنما رجوعهم إلى لله، لينعموا ببركاته ومراحمه، ويتمتعوا بالسعادة الحقيقية.
كأن أليهو يطالب أيوب ألاَّ يركز أنظاره على اتهامات أصدقائه فتتحطم نفسيته، وفي نفس الوقت لا يظن أن الله عنيف وقاسي، ولا يبرر ذاته أمام الله، بل يطلب التوبة، فينعم بالسعادة التي فقدها.

يقصد "بالخير" السلوك المستقيم، أما "بالمجد" (بالنعم)، فيقصد المكافأة السمائية. الذين يتعلمون طاعة الوصايا الإلهية يقضون أيامهم بالخير، وسنيهم بالمجد.
صديقى القارى
لكن اذا لم يسمعوا لانذارات اللة سوف تقع عليهم الدينونة الرهيبة
اى 36 :12 و ان لم يسمعوا فبحربة الموت يزولون و يموتون بعدم المعرفة