تامل فى اية اليوم

اى 29 :2 يا ليتني كما في الشهور السالفة و كالايام التي حفظني الله فيها

هناك مثل يقول
ياليتى الشباب يعود يوما
نعم ربما التى مضى من عمر الانسان لايمكن ان يرجع للوراء لكن بحسب المفهوم البشرى مستحيل اليوم اللى مضى من عمرنا يرجع لكن بحسب فكر الكتاب المقدس نعم يوما ما الرجل العجوز سوف يصبح شباب وحيوية وخالى من جميع الامراض وهذا يتم فى الابدية السعيدة عندما ينتقل من ارض الاتعاب الى الارض الجديدة اورشليم السماوية

كثيرا منا يحب يسترجع الماضى ويقول كنت وكنت وكان لى املاك وكان لى اولاد ...الخ ويفحر بالماضى اما الان فيتحسر لانة فقد صحتة ومالة وفقد اولادة.....الخ لذلك يتمنى ان ترجع الايام الاولى الذى كان يشعر بالعز والفخر
فى تاملنا اليوم هنا نرى الإنسان المريض الحزين والحائر يتذكر أيام نجاحه وراحته، ويخبرنا كيف أن الله حفظه، وكان جميع الناس يحترمونه، ويقفون له عند خروجه، وجعلوه رئيسًا عليهم. أما الآن فإن الناس حتى أدناهم - في نظر المجتمع - يحتقرونه ويستهزئون به. يؤكد أنه لم يكن مذنبًا بارتكاب خطايا شهوانية، كما لم يظلم المسكين والأرملة، ولم يمسك الطعام عن اليتامى، ولم يفعل أية خطايا سرية. كان يرفض الكذب والغش والظلم والبخل والطمع وعبادة الأصنام والشماتة والشح والرياء والاستغلال إلخ. بهذا يعلن عن براءته. لكن هذا ليس عن فضلٍ منه، وإنما بسبب رعاية الله له. فإن سرّ استقامة حياته هو حفظ الله له.
تطلع أيوب إلى ماضيه وقارنه بما هو عليه، فاشتهى لو عاد الزمن، وبقي حاله كما كان عليه. وهو في هذا لا ينسب سعادته وغناه ونجاحه لمجهوداته الخاصة، ولا لقدراته ومواهبه، بل لمراحم الله، قائلًا: "حفظني الله". لم يكن يرى في ثروته حصنًا له (أم 15:10)، ولا اتكل على كثرة غناه (مز 7:52)، بل كان له "اسم الرب برجًا حصينًا" (أم 10:18). يعترف أيوب أن الله هو سور نار محيط به وسياج يحفظه، الله هو سرٌ أمانه.
صديقى القارى
ربما تفقد كل شى الصحة والمال والبنون.....الخ لكن فى السماء يوجد تعويضات الهية وتعود كالشباب واولادك سوف تراهم وتمتع بالحبيب وهذا اكبر تعويض لكل مومن مولود من اللة
رؤ 21: 1ثم رايت سماء جديدة وارضا جديدة، لان السماء الاولى والارض الاولى مضتا، والبحر لا يوجد في ما بعد.