تامل فى اية اليوم

اى 28 :12 اما الحكمة فمن اين توجد و اين هو مكان الفهم ؟

السوال اين هى مكان الحكمة؟
هناك بعض الاسئلة ربما تكون سهلة مثل ما اسمك اين تعيش ؟ من هو ابوك؟......الخ
وهناك اسئلة داخل المقر الدراسى ربما تستطيع ان تجاوب عن البعض والبعض الاخر تعجز عن حلها......الخ وهناك اسئلة لايمكن الانسان ان يستطيع ان يصل الى الاجوبة نهائى لان السبب عقلة محدود ولا يستطيع ان يستوعبة فمثلا اى بيت يوجد داخلة عمواد حتى تسند البيت اين هو العموايد التى لاتجعل الشمس لاتسقط على الارض او القمر او النجوم....الخ او اين يسكن اللة؟ ....الخ هناك مهما وصل الانسان من علم يعجز فى ايداد الاجابة عن بعض الاسئلة
موضوعه أن الإنسان من تلقاء نفسه لا يجد الحكمة فإنك لا تجدها في الأرض كما تجد المعادن والحجارة الكريمة ولا تجدها في أماكن التجارة فتبتاعها بثمن ولا تجدها في البحر ولا في مكان الأخيلة والله وحده يفهم طريقها ويعلم مكانها فمخافة الرب هي الحكمة. وقصد أيوب في كلامه هنا البيان أن الإنسان لا يقدر أن يفهم فهماً تاماً أعمال الله وحكمة الإنسان في أن يسلّم أموره لله الذي يدبر بالحكمة وإن كان الإنسان لا يقدر أن يفهمه.
فى تاملنا اليوم ن كانت كنوز المعادن الثمينة مخفية تحت الأرض، فكم بالأكثر حكمة الله. من يستطيع بنفسه أن يدرك أين هي، ومن أين يقتني الفهم الحقيقي.
الحكمة هي الكنز المخفي داخل الإنجيل، لا يقدر إنسان أن يتمتع بها ما لم يشرق روح الله بنوره عليه، فيكشف له أسرار الكلمة.
الحكمة الحقيقية هي الإنجيل، وسيلة الخلاص خلال صليب المسيح
الحكمة هى

وكن ايوب اجاب على السوال اين هى توجد الحكمة؟
و قال للانسان هوذا مخافة الرب هي الحكمة و الحيدان عن الشر هو الفهم
صديقى القارى
الحكمة لاتعطى من خلال العلم ولا من خلال الدراسات اللاهوتية ولا تعطى من خلال قدراتنا العقلية ولا الفلسفية....الخ انما الحكمة مصدرها اللة بنفسة وتعطى عندما يحيد الانسان عن الشر
مز 111: 10راس الحكمة مخافة الرب.فطنة جيدة لكل عامليها.تسبيحه قائم الى الابد