تامل فى اية اليوم

اى 27 انه ما دامت نسمتي في و نفخة الله في انفي 4 لن تتكلم شفتاي اثما و لا يلفظ لساني بغش

لن تتكلم شفتاى اثما ولايلفظ لسانى بغش
اى انسان عالمى عندما يواجهة مشاكل او يمر بظروف قاسية يبدا يسب بالشتائم حتى ممكن يسب على اللة وربما الناس تحاول تهدى يزداد صراخ ويقول الفاظ شريرة هذة احوال الناس الاشرار
اما المومنين لايشتم ولكنة ربما يدخل فى حوار مع الرب ويسالة لماذا سمحت لى ويعاتب الرب ويبدا يصلى حتى الرب ينزع الغم والالم ويخرج باختبار رائع
كما حدث مع الملك حزقيا عندما سمع ان خلاص هيموت لم يسب ولم يشتم لكنة وجهة حديثة للرب
2مل20: 1 في تلك الايام مرض حزقيا للموت.فجاء اليه اشعياء بن اموص النبي وقال له.هكذا قال الرب اوص بيتك لانك تموت ولا تعيش. 2 فوجه وجهه الى الحائط وصلى الى الرب قائلا 3 اه يا رب اذكر كيف سرت امامك بالامانة وبقلب سليم وفعلت الحسن في عينيك.وبكى حزقيا بكاء عظيم
فى تاملنا اليوم يعلن أيوب باسم كل مؤمنٍ جادٍ في حياته الروحية العزيمة الصادقة على الحياة المقدسة ورفض كل خطية. مادامت هناك نسمة حياة لن ننطق بكلمة غير لائقة. كان أيوب يدرك أن حياته نسمات سريعة، أو هي لحظات، فيلزمه أن يبقى أمينًا حتى النسمة الأخيرة.
من جانب آخر يدرك أيوب أن نسمات حياته هي عطية من الله الذي نفخ في آدم أبيه نسمة حياة، فالله هو الذي يعطى الجميع حياة ونفسًا وكل شيءٍ (17: 25)، لذا يليق بنا أن نمجده في كل شيء مادامت فينا نسمة حياة.
تعليق عجيب على هذه العبارة إذ يقول بأن أيوب لم يقل: "لن أفكر في الإثم"، بل "لن تتكلم شفتاى إثمًا"، لأن النطق بالإثم أهون من الفكر، فكثيرًا ما تفلت كلمات من أفواهنا بغير إرادتنا، لكن بالنسبة لأفكارنا فإنها غالبًا ما تكون موضوع انشغال شرير وأثيم. لقد عزم أيوب ألا تتفوه شفتاه بكلمة أثيمةٍ، ولا يلفظ لسانه بكذبٍ، فهو ينطق بالحق، حتى ولو كان فيه إدانة لنفسه. لا يتستر على خطيةٍ ما في حياته بكلمة خداعٍ؛ بمعنى آخر ليس للرياء موضع في حياته وفي كلماته.
يوجد فارق شاسع بين تعبير "يتكلم" وتعبير "يتأمل أو يفكر". أحيانًا التفكير الباطل يكون أشر من النطق به. فإنه غالبًا إذ يتكلم الشخص يحدث الخطأ عفوًا، أما التفكير فيحمل شرًا مبيتًا!
صديقى القارى
دائما لسان المومن الحقيقى عندما يواجهة ظروف صعبة يقول الحمد للة كلة للخير ويتمسك اكثر بالرب لانة يعلم هناك اختبار عظيم سوف يخرج بة من التجربة
اى 27 انه ما دامت نسمتي في و نفخة الله في انفي 4 لن تتكلم شفتاي اثما و لا يلفظ لساني بغش