تامل فى اية اليوم

اى 25 :4 فكيف يتبرر الانسان عند الله و كيف يزكو مولود المراة

كيف يتبرا المتهم؟

فى ايامنا الحاضرة مع تقدم العلمى الهائل من مخترعات ابهرت الجميع مثل النت والكاميرات الوسائل الحديثة ......الخ اصبحت ما يملكة الانسان من تقدم بيكون سبب معرفة الجريمة فمثلا عندما يكتب شخص انة هيقوم بعمل اجرامى فى شبكات التواصل الاجتماعى وتتم الجريمة يبداوا يفحصوا كتاباتة والمكالمات التليفونية التى ااستخدمها ويفحصوا الكاميرا ....الخ وعندما يقف امام المحكمة يظهروا كل ما فعلة بالصوت والصورة فلا يستطيع ان يبرر نفسة امام المحكمة

فمثلا اى جريمة تتم يبحثون عن الكاميرات الموجودة فى المنطقة حتى يكتشفوا المجرم الحقيقى فى لحظات نتيجة التصوير لان الكاميرا او الفديو يصور كل الحدث ما يفعلة الانسان
هل ممكن المتهم بعد ثبوت كل الادلة بالصورة والصوت يستطيع ان يبرا نفسة امام ساحة المحكمة؟ بعد كل الادلة
فى تاملنا اليوم مهما سما برّ الإنسان وقداسته، لا يقارن بسمو برّ الله وقداسته (مز 89:6). وإذا ما دخل الإنسان في محاكمة مع الله، يتبرر الله ويُدان الإنسان، وكما يقول المرتل: "لا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرر قدامك حي" (مز 143: 2). ليس من خطأ في أحكام الله، ولا من يقدر أن يعترض عليها أو يستأنفها.
"هل يمكن لإنسانٍ أن يتبرر متى قورن بالله؟ أو هل يمكن أن يُوجد مولود امرأة طاهر؟هذه العبارة سبق أن نطق بها الطوباوي أيوب... حيث أن كل إنسانٍ هو بار خلال الاستنارة بالله، لا بالمقارنة مع الله. فإن برّ الإنسان متى قورن بالخالق لا يُحسب برًا، فإنه حتى إن تمسٌك الإنسان بحاله في الخلقة، لا تقدر الخليقة أن تتساوي مع الخالق.
على أي الأحوال، صار هذا المخلوق يحمل أحمالًا ثقيلة، ولعجزه تراكمت عليه الخطية، هذه التي جلبتها الحية فيه بالخداع، وبرهنت المرأة عن ضعفها بما فيه الكفاية. الآن إذ يُولد الإنسان عن طريق امرأة خاضعة للخطية، ورث ضعف الخطية الأولى بالتناسل، ليس لأن فرع الجنس البشري قد فسد في الأصل، ولم ينل الحيوية الخاصة بخلقته، لذلك بحق يُقال الآن: "هل يمكن للإنسانٍ أن يتبرر، وهو مولود امرأة؟"
كأنه يقول بوضوح: ليته لا يفكر إنسان بكبرياءٍ ضد خالقه، ليتأمل من أين جاء إلى هذا الموضع، ويفهم ما هو عليه.
لكن لتلاحظوا أنه يوجد أولئك الذين نالوا عونًا بعطية الروح ضد وهن جسدهم، فبنوا أنفسهم، وأشرقوا في الفضائل. نعم! يشرقون في آياتٍ عجيبةٍ مدهشةٍ. ومع ذلك لا يوجد إنسان ما يعبر الحياة بدون خطية، مادام يحمل الجسد الفاسد.
صديقى القارى
لايوجد انسان يستطيع ان يقف امام بر وعدالة اللة وينجو من الدينونة الرهيبة الى من خلال النعمة ومن خلال موت وقيامة المسيح الذى حمل خطايا البشرية كلها من ادم الساقط حتى الاجيال الحاضرة والمستقبلية
رو 3: 24متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح،