تامل فى اية اليوم

اى 23 :10 لانه يعرف طريقي اذا جربني اخرج كالذهب

وراء التجربة مكافاة عظيمة
عندما نسال ابو الاباء ابراهيم عندما قال لة الرب خذ ابنك وحيدك وقدمة ذبيحة او محرقة.
هل كنت تعلم ان هترجع انت وابنك رغم انك نفذت كلام اللة نعم كنت اعلم حتى لو قدمتة ذبيحة اللة
ك 22: 2فقال: «خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه، اسحاق، واذهب الى ارض المريا، واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك».
هل ابونا ابراهيم كان يعلم ان هو ابنة يرجعان تانى؟ نعم ما هو دليلك بالشاهد الكتابى
تلك22: 5 فقال ابراهيم لغلاميه: «اجلسا انتما ههنا مع الحمار، واما انا والغلام فنذهب الى هناك ونسجد، ثم نرجع اليكما»
ما هى المكافئة لانة اطاع
تك15 ونادى ملاك الرب ابراهيم ثانية من السماء 16 وقال: «بذاتي اقسمت يقول الرب، اني من اجل انك فعلت هذا الامر، ولم تمسك ابنك وحيدك، 17 اباركك مباركة، واكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر، ويرث نسلك باب اعدائه، 18 ويتبارك في نسلك جميع امم الارض، من اجل انك سمعت لقولي
هكذا نجد الصائغ عندما يضع الذهب فى النار يعلم لكى ينقية من الشوائب حتى يلمع وليس ان يضع الذهب فى النار لكى يحرقة لا والف لا بل عينة على النار وعندما يرى وجه فى الذهب يخرجة من النار فور
فى تاملنا اليوم إذ اعترف أيوب بكمال الله الفائق، المالئ الكل، والعارف كل شيءٍ. يرى حتى الأعماق، ولا يراه الإنسان. أينما ذهب الإنسان إن كان شرقًا أو غربًا، شمالًا أو جنوبًا لا يقدر أن يرى الله، ولا أن يدرك أسراره الإلهية، وخطته نحو كل إنسانٍ، لكنه يعلم أمرًا واحدًا، أنه في عيني الله يحسب ذهبًا ثمينًا يحتاج إلى التنقية بنار التجارب ليزداد نقاوة وبهاء. فمع ما أصاب أيوب من شعورٍ بالحيرة الشديدة وعدم إدراكه ما وراء الأحداث في ذهن الله، إلا أنه يعلم أن الله يعرف طريقه، وأنه سيخرجه من التجربة نقيًا كالذهب المصفى بالنار؛ وأن تجربته هي لامتحان إيمانه أو تزكيته (1 بط 1: 7).

صديقى القارى
كما يُلقي ممحص الذهب بقطعة الذهب في الفرن لتحتمل النار إلى حين، حتى يراها قد تنقت، هكذا يسمح الله بامتحان الأنفس البشرية بالضيقات حتى تتنقى وتحصل على نفعٍ عظيمٍ...فليتنا لا نضطرب ولا نيأس عندما تحل بنا التجارب. لأنه كما أن ممحص الذهب يعلم الزمن الذي ينبغي أن يُترك فيه الذهب في الفرن، فيُخرجه في الوقت المعين ولا يتركه بعد في النار حتى لا يفسد ولا يحترق، كم بالأكثر يعلم الله ذلك. فعندما يرانا قد تنقينا بالأكثر، يعتقنا من تجاربنا حتى لا ننطرح ونُطرد بسبب تزايد شرورنا.
1 بط 1: 7لكي تكون تزكية ايمانكم، وهي اثمن من الذهب الفاني، مع انه يمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح،