تامل فى اية اليوم

اى 22 :5 اليس شرك عظيما و اثامك لا نهاية لها

الاتهامات الباطلة للبار ايوب
كثير ما يكون حكما قاسى نتهم البعض باتهامات باطلة بان اللة فعل كذا وكذا لانك انسان شرير رغم ماقلة اليفاز هو نفس الكلام الذى قالة يسوع للاشرار ولكنة لاينطبق على ايوب البار صحيح هذة الخطايا تنطبق على اغلب الاغنياء لانهم يريدون ان يحتفظوا بالاموال لانفسهم ولا ينفقوها على الفقراء والمحتاجين مثل الغنى الذى رفض ان يطعم لعازر المسكين
عندما قال لهم لاعرفكم ابعدوا عنى يا فاعلى الاثيم
مت25: «ثم يقول ايضا للذين عن اليسار: اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته 42 لاني جعت فلم تطعموني. عطشت فلم تسقوني. 43 كنت غريبا فلم تاووني. عريانا فلم تكسوني. مريضا ومحبوسا فلم تزوروني. 44 حينئذ يجيبونه هم ايضا: يارب متى رايناك جائعا او عطشانا او غريبا او عريانا او مريضا او محبوسا ولم نخدمك؟ 45 فيجيبهم: الحق اقول لكم: بما انكم لم تفعلوه باحد هؤلاء الاصاغر فبي لم تفعلوا. 46 فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية».
فى تاملنا اليوم نجد اليفاز التيمانى مخاطبا ايوب البار ويقول له اليس شرك عظيما واثامك لانهاية لها بسبب الاتهامات الباطلة وهى
1-لانك ارتهنت اخاك بلا سبب و سلبت ثياب العراة
2- ماء لم تسق العطشان و عن الجوعان منعت خبزا
3-اما صاحب القوة فله الارض و المترفع الوجه ساكن فيها
4-الارامل ارسلت خاليات و ذراع اليتامى انسحقت

فاعتبر اليفاز التيمانى بان ايوب فعل هذة الخطايا بكونة غنى وايضا بان اللة لايراة لذلك اتت علية المصائب لاجل ذلك حواليك فخاخ و يريعك رعب بغتة او ظلمة فلا ترى و فيض المياه يغطيك
صديقى القارى
اناشدك لاتحكم على الاخرين بل ترفق مع هولاء المجربين ولاتقول اتهامات باطلة سوف تضع لنفسك دينونة رهيبة بل عليك ان تسند هولاء بكلمات تشجيع وان تصلى من اجلهم ان ترشدهم الى طريق الحق اى كلمة اللة
اى 22 :5 اليس شرك عظيما و اثامك لا نهاية لها