تامل فى اية اليوم

اى10: 1 «قد كرهت نفسي حياتي. أسيب شكواي. أتكلم في مرارة نفسي2 قائلا لله: لا تستذنبني. فهمني لماذا تخاصمني

اتقدم بشكواى
عندما اشعر بظلم اقدم شكوى الى رئيس عملى او اتقدم بشكوى الى مركز الشرطة واذا كانت المشكلة كبيرة ولايوجد حلول اتقدم بشكوى الى رئيس البلاد واطلب منة التعاطف معى لاننى مسكين وفقير وتعرضت الى ظلم كبير لذلك اطلب منك ان تنصفنى وتنظر الى بعين العطف والحنان لانك اب للجميع
فى تاملنا اليوم قد كرهت نفسي حياتي. أسيب شكواي. أتكلم في مرارة نفسي2 قائلا لله: لا تستذنبني. فهمني لماذا تخاصمني
أسيب شكواى : أطلق وأقدم وأعرض شكواى.
قسوة الضيقات أثرت على أيوب لما يلي:
سقط في اليأس حتى كره حياته.
دفعته للشكوى إلى الله؛ لعل هذا يخفف من الضغوط الداخلية في نفسه.

يتكلم في شكواه بحزن ومرارة شديدتين، فيطلب من الله أن يلتمس له العذر؛ لأنه مر النفس.
طلب من الله ألا يتهمه بالذنب، فهو يستدر مراحم الله، ليعلن براءته ولا يتهمه باطلًا مثل أصدقائه.
ترجى الله ألا يصير خصمًا له، بل يطلب رحمته.
طلب من الله أن يشرح له خطاياه ويعرفه ما سبب كل هذه الضيقات.
وفى هاتين الآيتين يظهر اختلاط اليأس مع الاتضاع في كلام أيوب مع الله.
صديقى القارى
عندما نتعرض للظلم او نعانى من اى مرض علينا ان نصرخ لله طالبين منة ان ينقذنا او يشفينى لانى اب حنون وقبل ما نطلب منة ان نقدم توبة حقيقية
اى10: 1 «قد كرهت نفسي حياتي. أسيب شكواي. أتكلم في مرارة نفسي2 قائلا لله: لا تستذنبني. فهمني لماذا تخاصمني