تامل فى اية اليوم

اى9: 32 لأنه ليس هو إنسانا مثلي فأجاوبه، فنأتي جميعا إلى المحاكمة.33 ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا.

من يستطيع ان يقف امام الله للمحاكمة ويتبرا
فى الحقيقة لايستطيع احد ان يقف امام الملك ويقول لة لماذا فعلت كذا وكذا ربما الملك يغضب على الشخص ويطلب قتلة فورا السبب لان الملك لة السلطة يقول شى لابد ان ينفذ هكذا الرب صاحب السلطان والقوة من يستطيع ان يقف امام اللة ويتبرا لا احد حتى القديسين لانة مكتوب الجميع اخطاوا ولا واحد بيعمل الصلاح ولكن نستطيع ان نقف امام الله ونتبرا من دم المسيح فنصبح بلا لوم امام الله
فى تاملنا اليوم اى9: 32 لأنه ليس هو إنسانا مثلي فأجاوبه، فنأتي جميعا إلى المحاكمة.33 ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا.
يعلن أيوب وجود عدة مشاكل في التفاهم مع الله وهي :
أنه ليس إنسان ليأتى مع أيوب إلى المحاكمة، بل هو الله غير المحدود، فلن يستطيع أن يحاكمه.
ومن ناحية أخرى لا يوجد وسيط بين أيوب والله ليصالح بينهما، فيضع يد على أيوب ويد على الله فيقربهما إلى اتفاق واحد. ولعل هذا الكلام يقوله أيوب بروح النبوة عن المسيح، فهذا الوسيط لا يمكن إلا أن يكون رب المجد يسوع المسيح الذي طبيعته فيها اللاهوت والناسوت، فيستطيع أن يصالح بين الله والإنسان. فأيوب مشتاق إلى رؤية المسيح، فهو الشفيع الوحيد بين الإنسان والله.
خوف أيوب من الله الذي ضربه بهذه الضربات، فلا يستطيع أن يقف أمامه في المحاكمة، فلابد أن يرفع عصاه عنه أولًا ورعبه؛ حتى يمكن أن يحاججه ويناقشه.
وعندما يقول أيوب "لست هكذا عند نفسى" يقصد أنه ليس هادئًا وقادرًا على التكلم بحرية؛ لأن عصا الله ورعبه مازالت تخيفه.
والعصا التي يرفعها الوسيط، أو المسيح يمكن أن تكون الناموس الذي يظهر خطايانا، ولكنه لا يعطينا القوة للتغلب عليها. أما المسيح الحنون فيرفع غضبه عنا ويعطينا حياة جديدة فيه؛ لنحيا بجرأة ونتقدم أمام الله بدالة ونستطيع أن نحفظ وصاياه ونتمتع بعشرته.

صديقى القارى
نشكرك يا ربنا يسوع المسيح على فدائك العجيب لنا، إذ بك ننال دالة البنوة ونفرح بالحياة معك. فإعطنا أن نتمسك ببنوتنا ونعيش في علاقة مستمرة معك ولا يشغلنا العالم عنك.
اى9: 32 لأنه ليس هو إنسانا مثلي فأجاوبه، فنأتي جميعا إلى المحاكمة.33 ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا.