تامل فى اية اليوم

اى 5 :19 في ست شدائد ينجيك و في سبع لا يمسك سوء

ينجيك
فى الحقيقة ربما لاتكون ظاهرة للاخرين ان الرب ينجى اولادة حتى لو سمح ليهم لبعض الالم الوقتية فمثل سمح للفتية الثلاثة ان يلقوا فى الاتون المحمى حسب فكرنا البشرى المحدود لابد ان يموتوا فى الاتون المحمى لكن الهك انقذهم بان دخل معاهم الاتون دون ان يشعروا بالحرارة دون ان تمسهم النار ويخرجوا من الاتون بدون اى اذية لهم
الرب سمح دانيال ان يكون مع الاسود المفترسة لكن الرب سد افواة الاسود حتى لا تاذى دانيال ويخرج دانيال سالما
هكذا سمح الرب بالحوت يبلع يونان لكنة فى اليوم الثالث امر الحوت ان يقذفة ويخرج يونان سالما
فى تاملنا اليوم هذا وعد بأنه بقدر ما تتكرر الضيقات والمتاعب تتكرر المعونة والإنقاذ. وعلينا أن نتوقع الشدائد ولا نيأس من أن الله سيتدخل لينقذ. والأرقام 6، 7 هي عادة يهودية في الكتابة. فهم يضعوا رقمًا لجذب الانتباه وهو هنا رقم 6 ثم يزيدوه واحدًا فيصبح 7 ليعني العمومية. والمعني أنه مهما كانت عدد الشدائد فالله يعد بأن ينجيك ولا يمسك سوء. خصوصًا استخدام رقم 7 رقم الكمال للتدليل على كمال وعد الله.
والوعد لا يمسك سوء= أي لن يصيبك سوءًا أو ضررًا حقيقيًا. بل الله سوف ينتزع منها شرها وشوكتها حتى لا تضر، بل العكس يكون لها فائدة التأديب.
1-في الجوع يفديك من الموت2-من سوط اللسان تختبا فلا تخاف من الخراب إذا جاء".
3-لأنه مع حجارة الحقل عهدك ووحوش البرية تسالمك".
4-تضحك على الخراب و المحل و لا تخشى وحوش الارض
5-فتعلم أن خيمتك امنة وتتعهد مربضك ولا تفقد شيئا".
6وتعلم أن زرعك كثير وذريتك كعشب الأرض"
7تدخل المدفن في شيخوخة كرفع الكدس في اوانه".

صديقى القارى
لاتخف مهما هاجت عليك العدو انت محمى فى ستر العلى وينجيك من الفخ وينجيك من الحفرة افرح وتهلل بالرب
مز 91: 3لانه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبا الخطر