تامل فى اية اليوم

عب13: 1 لتثبت المحبة الأخوية.

لتثبت المحبة
الرسول كعادته يختم رسالته بحديث عملي. فهو في ص12 حدثهم عن الجهاد وهنا يحدثهم عن جوانب عملية مثل المحبة والتسبيح والطاعة. وقوله هنا لتثبت المحبة يشير أن لهم أعمال محبة ويطلب منهم أن تثبت. فهذه كلمة تشجيع (1تس9:4). ولننعم بعمل المسيح الكفاري يلزمنا أن نعلن محبتنا للآخرين. فكلما اتسع قلبنا خلال عمل الله ومحبته، أحببنا نحن إخوتنا. وكلما أحببنا إخوتنا أعلن الله بالأكثر حبه فينا.
بدون فضيلة المحبة يبقى ضاعت كل الفضائل ويحل بدل المحبة الكرة وحب الانتقام والحسد والغيرة .......الخ حتى لو كمن بتكلم بكلام الملائكة او لو عندى ايمان حتى انقل الجبال او بوزع مالى على الفقراء .....الخ بدون محبة ليس لها اى قيمة اقوم بية السبب لان عندما اقوم بعمل خير حبا للتفاخر وليس المحبة
فى تاملنا اليوم لتثبت المحبة الأخوية.
لِتَثْبُتِ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلأَخَوِيَّةُ في قوله «لتثبت» تلميح إلى أن المحبة الأخوية كانت محفوظة عند العبرانيين المسيحيين (راجع ص ١٠: ٣٣ و٣٤) والكاتب هنا يحثهم على المواظبة عليها لأنها ركن الفضائل المسيحية. والمراد «بالمحبة الأخوية» محبة جميع الناس الذين هم إخوتنا بالولادة ولا سيما محبة إخوتنا بالإيمان الذين قد تبناهم الله وإيانا في عشيرته الروحية. وهذه الوصية كانت ضرورية لهم أولاً من جهة أهل العالم الذين كانوا يبغضون بعضهم بعضاً فكان يجب على المسيحيين مقابلة ذلك بمحبتهم بعضهم بعضاً. ونعرف من التاريخ أن أهل العالم لاحظوا محبة المسيحيين بعضهم لبعض وتعجبوا وتأثروا منها. وثانياً من جهة إخوتهم في الإيمان لكي يبقوا مرتبطين برباطات المحبة والمساعدة والمشاركة في الأحزان في تلك الأزمنة الصعبة.
صديقى القارى
بدون المحبة تكون جميع خدماتنا بلا اى قيمة لان المحبة هى اساس جميع الفضائل
عب13: 1 لتثبت المحبة الأخوية.