تامل فى اية اليوم

عب 9 :12 و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا

الذبيحة الكاملة
مع غلاة المعيشة فكان صعب فى ايامنا ان نقدم ذبائح حيوانية وايضا مع كثرة الشر والخطايا كنا محتاجين ملايين الذيائح لكن نشكر يسوع لا ن الذيائح الحيوانية قد ابطلت للابد بسبب ذبيحة المسيح مرة واحد والى الابد
فى تاملنا اليوم وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ تقدم أن رئيس الكهنة كان يدخل إلى قدس الأقداس مرة في السنة لينضح دم ذبيحتين الواحدة ثور عن نفسه والأخرى تيس عن الشعب وهنا قال الكاتب إن المسيح لم يقدم ذبيحة من هذا النوع بل قدم حياته عن خطايا الناس. وأما قوله «دم نفسه» فمعناه أن الدم مستعار للحياة والموت لأنه لما كان على رأي الجمهور مجلس الحياة كان سفكه استعارة للموت فالمراد إذاً أن المسيح بموته قدم ذبيحة عن خطايا العالم ودخل السماء ليقدم تلك الذبيحة أمام الله لأجل فداء الناس.
دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى ٱلأَقْدَاسِ السماوي وهذا الدخول لم يكن سنوياً كما كان دخول رئيس الكهنة في العهد القديم بل كان مرة واحدة.
فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيّاً أي بدخوله السماء على هذه الحال حصل للناس فداء أبدياً فكان الفداء متوقفاً على موت المسيح الذي قام مقام موت البشر قصاصاً لخطاياهم. ومن النظر إلى هذا القول نرى أربع قضايا وقعت المقابلة فيها:
الأول: إنه كان دخول رئيس الكهنة بدم تيوس وعجول وأما دخول المسيح فبدم نفسه.
الثاني: إنه كان دخول رئيس الكهنة مرة في كل سنة وأما المسيح فدخل مرة واحدة فقط فلا تتكرر ذبيحته ولا تُعاد.
الثالث: إنه كان دخول رئيس الكهنة إلى الأقداس الأرضي ودخول المسيح إلى الأقداس السماوي.
الرابع: إنه كان دخول رئيس الكهنة ليحصل فداء سنوياً وأما الفداء الذي حصّله المسيح للمؤمنين فأبدي. هذا وقوله «فداء» ترجمة كلمة يونانية معناها الأول فداء العبد الرقيق بالمال وعتقه من سلطان سيده فيكون المراد بالفداء الذي فعله المسيح تقدمة موته وفاء لخطايا الناس وعتقهم من سلطان الخطيئة والحكم بعقابها. وسُمي هذا الفداء «أبدياً» إما لأن نتائجه أبدية أو لأنه خلاص من عقاب أبدي وإدخال إلى سعادة أبدية.

صديقى القارى
نشكر يسوع لانة بموتة على الصليب انشق حجاب الهكيل من اعلى الى اسفل واصبح اى مومن يستطيع ان يدخل قدس الاقداس
عب 9 :12 و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا