تامل فى اية اليوم

اس 4 :16 اذهب اجمع جميع اليهود الموجودين في شوشن و صوموا من جهتي و لا تاكلوا و لا تشربوا ثلاثة ايام ليلا و نهارا و انا ايضا و جواري نصوم كذلك و هكذا ادخل الى الملك خلاف السنة فاذا هلكت هلكت

الحل لجميع المشاكل بالصوم والصلاة امام الرب
هناك كوارث فردية وهناك كوارث جماعية مثل الابادة سواء كانت على مستوى الافراد او الجماعة او الاضطهاد ومن خلالة يتم تشريد الاسر باكملهاواخذ كل ما لديهم بالقوة....الخ وهناك على مستوى الفرد ربما بيعانى من مرض خبيث والاطباء فشلوا فى تقديم اى علاج او هناك امور كثيرة تحدث سواء للافراد او الجماعات تعرضهم للخطر.
او هناك مشاكل اسرية لايوجد اى حلول لها......الخ
الحل ليس فى الامم المتحدة ولا فى المنظمات اوحقوق الانسان ولا عند الاطباء ولا فى المحاكم لكن الحلول لكل ما نعانى منة هو التوبة اولا واخيرا ثم الصوم والتذلل امام الرب والصلاة ومن هنا تاتى اوقات الفرج بطرق عجيبة لايتخيلها الانسان ومن هنا نقول حدثت المعجزة وكل من حولك يشهدون بعظمة اللة وسلطانة المطلق فى الاستجابة وحل جميع ما نعانى منة
فمثلا رغم بطرس كان صياد سمك وكانت حياتة كلها فى المياة الا نجد بطرق بدا يغرق فصرخ للرب نجينى
مت 14: 30ولكن لما راى الريح شديدة خاف. واذ ابتدا يغرق صرخ: «يا رب نجني».
وهناك فى الكتاب المقدس انا س صرخوا للرب فانقذهم سواء كان افراد او جماعات
فى تاملنا اليوم لم تفكر إستير بطريقة بشرية زمنية، فهي لم تهتم كيف تتزين لتجذب الملك، بل لجأت للصوم والصلاة، وطلبت أن يشترك معها مردخاي واليهود، كما أشركت جواريها معها. فنحن نؤمن أن الله سيتدخل ويدبر الخلاص لشعبه لكن علينا بالتذلل والإنسحاق في صوم وصلاة وبهذا نغلب. وهذا الصوم والصلاة هو الذي فتح قلب الملك المتوحش لإستير. ولنعرف صورة عن وحشيته " ففي حرب من حروبه طلب إليه ليسياس صديقه أن يترك ابنه البكر ولا يأخذه في الحرب، وقدم لهُ خمسة من إخوته الآخرين. فما كان منهُ إلا أن أمر بشطر الولد إلى شطرين وطلب من الجند أن يسيروا على جثته حتى يعرف الكل حزمه وصرامته ". لكن صلاة إستير وصومها غيَّرا هذا القلب. والصوم 3 أيام يشير لقبول الآلام مع المسيح 3 أيام في قبره لتكون لنا قيامة معه. ولاحظ أن إستير لم تلق باللوم على مردخاي بل صلت وصامت فإستير تمثل الكنيسة المطيعة لمسيحها (مردخاي) تصلى عن شعبها وتضحى بنفسها لأجل أولادها

صديقى القارى
عندما تواجهك المشاكل دائما تلجا الى الحلول البشرية فتكون المشاكل تاخذ منحنى خطير ولا حلول ابدا لكن عندما نعتمد على اللة ونتوب عن خطايانا تاتى اوقات الفرج
اع 3: 19فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم، لكي تاتي اوقات الفرج من وجه الرب.