تامل فى اية اليوم

عب 8: 10 لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام، يقول الرب: أجعل نواميسي في أذهانهم، وأكتبها على قلوبهم، وأنا أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا

اجعل وصاياى فى قلوبهم
الطالب الشاطر عندما يحاول ابوة يسمع علية اى درس يجدة حافظ الدرس اكويس فيقول لابوة اسالنى فى اى درس فيحاول ابوة يسمع علية دروس مختلفة يجدة حافظ كل شى هكذا الرب هيجعل شعبة يحفظون وصاياة فلايحتاجون الى معلمون يعلموهم بل الرب يجعل كل وصاياة فى قلوبهم
فى تاملنا اليوم لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام، يقول الرب: أجعل نواميسي في أذهانهم، وأكتبها على قلوبهم، وأنا أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا
لأَنَّ أو ولكن.
هٰذَا اسم إشارة لما سيأتي من العهد بعد قوله «يقول الرب».
هُوَ ٱلْعَهْدُ الجديد.
ٱلَّذِي أَعْهَدُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ المراد إسرائيل الروحي الذي كان يشير إليه إسرائيل الجسدي فإنه كما أن العهد القديم كان رمزاً إلى الجديد كان الإسرائيليون أنفسهم رمزاً إلى شعب الله في العهد الجديد إذ لم يبق في المسيح حاجز بين اليهودي والأممي (كولوسي ٣: ١١).
بَعْدَ تِلْكَ ٱلأَيَّامِ أي أيام العهد القديم.
يَقُولُ ٱلرَّبُّ: أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي أَذْهَانِهِمْ حتى لا ينسوها.
وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ حتى يحفظوها. والعبارتان مجاز بمعنى أن الله روح الطاعة الدائمة في قلوب شعبه. وهنا تظهر مزية العهد الجديد على القديم فإنه في هذا كان يُعطى بنو إسرائيل شرائع ونواميس كثير منها رسوم فكان كثير لم يستطع أحد حمله (أعمال ١٥: ١٠) وأما في ذلك فأعطى الله شعبه قلباً مائلاً إلى طاعته تعالى قبل أن أعطاهم أمراً ليحفظوه كما يقول أوغسطينوس «أعطني ما تأمر به ثم مر بما تشاء» وهذا عكس الترتيب في العهد القديم.
ولنا من كتابة نواميس الله على القلوب نتيجتان (١) إن الديانة للناس أفراداً فإن النواميس مكتوبة على كل قلب. وأن لكل إنسان ضميراً وعلى كل إنسان مسؤولية. وأما النواميس المكتوبة على صفحات الكتب فمن المحتمل أن كثيرين من الشعب لا يعرفونها. وفي العهد القديم أكثر الكلام للشعب إجمالاً وفي العهد الجديد أكثر للناس أفراداً.
وتمتاز الديانة المسيحية الإنجيلية عن غيرها بأن خلاص النفس ليس بيد الرؤساء فلا يكون شيء على الشعب إلا الخضوع بل على كل فرد أن يعرف ويفهم ويختار ويعمل.

(٢) بأن الديانة المسيحية الإنجيلية توافق جميع الناس من كل الشعوب وفي كل العصور فإن الفرائض اليهودية زالت وتزول جميع الفرائض البشرية والرسوم الخارجية وأما الطبيعة البشرية فطبيعة عامة لا تتغير وما يُكتب على القلوب فهو لجميع الناس.
وَأَنَا أَكُونُ لَـهُمْ إِلٰهاً اي أمنحهم حماية وبركات خاصة.
وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً طائعاً لأوامري عزيزاً عندي.
صديقى القارى
هيجى اليوم وشعب الرب لايحتاجون الى معلمين كما يحدث فى ايامنا بل كل واحد سيحفظ وصايا الله
عب 8: 10 لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام، يقول الرب: أجعل نواميسي في أذهانهم، وأكتبها على قلوبهم، وأنا أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا