تامل فى اية اليوم

اس 2 :21 في تلك الايام بينما كان مردخاي جالسا في باب الملك غضب بغثان و ترش خصيا الملك حارسا الباب و طلبا ان يمدا ايديهما الى الملك احشويروش

مردخاى الحارس الامين
نجد الملوك والروساء اكثر ناس عرضة للاعتيال او القتل لكن الحارس الامين هو الذى يعرض حياتة للخطر حتى يحمى الملك او الرئيس كما حدث مع الرئيس المصرى حسنى مبارك تعرض للاغتيال فى اديس بابا لكن يقظة الحراس انقذت الرئيس من الموت المحقق وتبادولوا من الارهابيين وقتلوهم.......الخ
فنجد الملوك والروساء يختارون الحراس الاكفاء والامناء والمخلصين للملك والشعب معا فلايمكن ان يضعوا حراس بدون فحص جيد
فى تاملنا اليوم نجد يقظة الحارس مردخاى انقذت الملك احشويروش من الموت المحقق
اتسم مردخاي بالأمانة، فكان أمينًا في حياته الخاصة، كما في تربيته لأستير، وفي خدمته للملك كما في حبه لشعبه.
عرف مردخاي أن خصيين حارسي الباب يدبران مؤامرة لأغتيال الملك فأخبر أستير التي أخبرت الملك، وإذ فحص الأمر وتحقق منه صلبهما على خشبة، وكتب الأمر في كتاب أخبار الأيام الخاص بملوك الفرس.

يروي لنا أن الملك قدم هبات لمردخاي، لكن فيما بعد إذ طار النوم من الملك وقرأ ما سبق أن كتبه حسب أن ما ناله مردخاي كلا شيء (6: 1-11)، وأراد تكريمه بصورة فائقة. ونحن أيضًا إذ نجاهد هنا من أجل خلاص إخوتنا من العقاب الأبدي يحسبه الرب دينًا، مع أنه هو العامل فينا ومعنا، فيهبنا بركات ونعم، لكن هذا كله يحسبه كلا شيء عندما يتوجنا بأكليل الحياة الأبدية ويدخلنا إلى شركة أمجاده لنحيا معه وجهًا لوجه في حضن الآب

صديقى القارى
نجد كل احداث السفر تدور حول الملكة استير ومردخاى اليهودى وهامان الشرير لكن فى التوقيت الالهى نجد الملك ينسى ان مردخاى انقذ حياتة لكنة لم يحصل على اى مكافئة
لكن هنرى معا كيف الملك اكرم مردخاى اليهودى

اش 21: 6لانه هكذا قال لي السيد.اذهب اقم الحارس.ليخبر بما ير ي