تامل فى اية اليوم

نح11: 1 وسكن رؤساء الشعب في أورشليم، وألقى سائر الشعب قرعا ليأتوا بواحد من عشرة للسكنى في أورشليم، مدينة القدس، والتسعة الأقسام في المدن

القرعة
نظام لعلاج تقسيم الارض او اى خلاف بخصوص الميراث او الالعاب العالمية مثل كاس العالم......الخ حتى لا احد يقول انا اخذت مكان سيى.....الخ فالقرعة تسكن الخصومات
فى تاملنا اليوم وسكن رؤساء الشعب في أورشليم، وألقى سائر الشعب قرعا ليأتوا بواحد من عشرة للسكنى في أورشليم، مدينة القدس، والتسعة الأقسام في المدن
كانت أورشليم متميزة بوجود هيكل الله فيها، وهذا هو السبب في رجوع المسبيين إلى بلادهم؛ ليعبدوا الله في هيكله ولكن كانت أسوار أورشليم مهدمة وأبوابها محروقة قبل مجئ نحميا، فكانت غير آمنة؛ لذا نسمع في (نح 7: 4) أن المدينة كانت واسعة وفيها سكان قليلون ولم تُبْنَ بيوتها، فكانت البيوت العامرة فيها قليلة، وهي التي بقيت بعد التدمير البابلي للمدينة ولم يقبل على السكن في أورشليم حتى بعد بناء أسوارها لما يلي:
1-من سيسكن في المدينة سيكون عليه مسئولية حراسة المدينة الواسعة.
2- من سيسكن سيلزم بتفاصيل العبادة التي أهملت منذ زمن طويل وبالسلوك السليم.
3- المدينة عظيمة فهي مطمع للأمم المحيطة، فتحتاج إلى حراسة مشددة وتحمل خطورة لمن يسكن.
4- كانت الأمم لا تود التعامل كثيرًا مع سكان أورشليم في التجارة؛ لأنهم مدققون في عوائدهم المختلفة مع الأمم ويفضلون التعامل مع سكان اليهودية والبلاد الأخرى.
5-لعل البعض تمسك بالسكن بجوار أرضه التي ورثها من آبائه وهي بعيدة عن أورشليم.

6-قد يكون بعض اليهود قد استقر بعيدًا عن أورشليم أثناء ما كانت أسوارها مهدومة ولا يريد الآن أن يترك أمواله واستقراره المادي.

اهتم رؤساء الشعب اليهودي أن يسكنوا بجوار هيكل الله، فسكنوا في أورشليم؛ ليكونوا قدوة لباقى الشعب في الاقتراب إلى عبادة الله.
أما باقي الشعب فاتفق أن تعمل قرعة؛ ليؤخذ واحد من عشرة من سبطى يهوذا وبنيامين؛ ليسكن في أورشليم، التي هي نصيبهم، فكانت هذه نعمة خاصة للذين سيسكنون في المدينة المقدسة واختيار إلهي لهم، فلا يضطربون؛ لأجل المخاطر السابق ذكرها؛ لأن الله قادر أن يحميهم ويعوضهم ببركات جزيلة
صديقى القارى
بارك ومدح الشعب من تم اختيارهم للسكن في أورشليم؛ لأجل قبولهم السكن بجوار بيت الرب واحتمالهم أية أتعاب في سبيل ذلك. وبهذا قدم الشعب عُشره لله ليسكن في مدينته، فنال الساكنون وباقى الشعب بركة تقديم العشور لله وفرح الله بهم.
نح11: 2 وبارك الشعب جميع القوم الذين انتدبوا للسكنى في أورشليم.