تامل فى اية اليوم

نح10: 29 لصقوا بإخوتهم وعظمائهم ودخلوا في قسم وحلف أن يسيروا في شريعة الله التي أعطيت عن يد موسى عبد الله، وأن يحفظوا ويعملوا جميع وصايا الرب سيدنا، وأحكامه وفرائضه،

ان يحفظوا ويعملوا جميع وصايا الرب.
العهد يكون بين اثنين فالعهد الذى اتخدوة الشعب بين الله وبين الشعب المتمثل فى الحاكم نحميا والكهنة واللاويين والروساء
فى تاملنا اليوم لصقوا بإخوتهم وعظمائهم ودخلوا في قسم وحلف أن يسيروا في شريعة الله التي أعطيت عن يد موسى عبد الله، وأن يحفظوا ويعملوا جميع وصايا الرب سيدنا، وأحكامه وفرائضه،
وافقت فئات الشعب كلها على هذا العهد، الذي ختمه الكهنة واللاويون والرؤساء؛ ليتمسكوا بكل ما في العهد واشترك في هذه الموافقة الرجال والنساء وكذا الأطفال بالإضافة لكل العاملين في الهيكل. وموافقة الأطفال تعلن لنا أهمية الاهتمام بهم؛ لذا حرصت الكنيسة في العهد الجديد أن تدخل أطفالًا في عهد الله من خلال سر المعمودية تحت رعاية والديهم.
الذين وافقوا لم يكونوا هم فقط اليهود، بل الذين انضموا إليهم من الأمم، وهذا رمز لقبول الله للأمم في العهد الجديد مع اليهود.
كان هذا العهد بين طرفين؛ الطرف الأول هو الله، والطرف الثاني هو الشعب يمثله نحميا والكهنة واللاويون والرؤساء ويتبعهم كل الشعب بفئاته المختلفة.

اشترك في هذا العهد كل فئات الشعب؛ لأن الكل قد أخطأ؛ لذا ينبغى أن يتعهد الكل بالحياة الجديدة مع الله.
يقول "الذين انفصلوا من شعوب الأراضي ... من أصحاب المعرفة والفهم" أي الذين بلغوا وأصبح لهم الإدراك الذهنى وقبول شريعة الله. وقد يكون المقصود بأصحاب المعرفة والفهم؛ الذين انفتحت قلبهم لمعرفة الله، فآمنوا وفهموا وانضموا إلى شعب الله.
هؤلاء الذين انضموا من شعوب الأراضي، أعلنوا إيمانهم شفاهية بالقسم والحلف وقد يكون برفع اليد أيضًا. وهذا القسم والحلف يعنى نوال بركات الله إن تمسكوا بشروط العهد واستحقاقهم للعنة عند كسرهم العهد. وكان قسمهم بحفظ جميع الوصايا.
يلقب موسى هنا بعبد الله لمكانته العظيمة وانتسابه لله؛ إذ كان أمينًا في حياته مع الله وخدمته له.
صديقى القارى

كام مرة ندخل فى العهد مع الرب باننا لانعمل كذا وكذا وننكس العهد يارب سامحنا انت تعلم ضعف الطبيعة البشرية اعطينا القوة حتى نسير معاك ولا نكسر العهد امين

نح10: 29 لصقوا بإخوتهم وعظمائهم ودخلوا في قسم وحلف أن يسيروا في شريعة الله التي أعطيت عن يد موسى عبد الله، وأن يحفظوا ويعملوا جميع وصايا الرب سيدنا، وأحكامه وفرائضه،