تامل فى اية اليوم

نح 3 :1 و قام الياشيب الكاهن العظيم و اخوته الكهنة و بنوا باب الضان هم قدسوه و اقاموا مصاريعه و قدسوه الى برج المئة الى برج حننئيل

ترميم اسوار اورشليم
يكتمل العمل الحقيقي عندما كل واحد يصلح حالة اولا واخيرا لان بدون اصلاح حياتى لايمكن اصلاح المجتمع فيبدا اصلاح المجتمع بحياتى اولا وهكذا عندما يصلح كل واحد حياتة فيصبح المجتمع كلة فى حالة اصلاح لكن عندما ارمى المسئولية واقول المجتمع فاسد فكاننى اقول لنفسى انا فاسد لان المجتمع يتكون من الافراد فعندما يكونوا الافراد فاسدين فيبقى المجتمع كلة فاسد لذلك نحتاج جميعا ان نتكاتف معا وكل واحد يصلخ حالة اولا واخيرا ولايمكن ان تصلح حالك الا اذا اخذت معونة سماوية من عند الرب . السبب لان طبيعة الانسان يميل الى الفساد وفى نفس الوقت يحتاح الى قوة تساعدة لاصلاح الفساد الموجود فى حياتة وهذة القوة هى قوة الروح القدس التى تساعد كل واحد فينا لكى يصلح احوالة
فى تاملنا اليوم تَنظَّم العمل بحكمة، وتوزَّع بإشراف رئيس الكهنة ألياشيب الذي دشّن العمل. كلّ السُكّان شاركوا في أعمال البناء: الأفراد والبيوت، الصُنّاع وأصحاب المِهَن، أبناء المدينة والريف، الكهنة وعامّة الشعب. كان الحماس كبيرًا، والمُشاركة شاملة. ولكنّ هذا لا ينفي وجود المُخاصمين والمُعارضين. غير أنّ نَحَميا أقنع رئيس الكهنة، فبدأ بالعمل، وجرّ وراءه الرؤساء والشعب. قُسِمَ السور 42 حِصّة، وكان لكلّ جماعة حِصة يُرمّمونها، أو يُعيدون بناءه
ليس من السهل أن يبدأ العمل رئيس الكهنة الذي كان في مقام أيضًا حاكم المدينة، خاصة وأن زعيم المقاومة للعمل هو سنبلط، وكان حفيد ألياشيب قد تزوج ابنته (نح 3: 28). يقول السيد المسيح: "أعداء الإنسان أهل بيته" (6: 18).
ألياشيب: اسم عبري معناه "من يريده الله". وهو ابن يوياقيم (10:12). دخل في علاقة قرابة عن طريق الزواج مع طوبيا العموني، وقد عين مخدعًا في الهيكل لطوبيا بسبب قرابته له (5:13).
بدأوا بباب الضأن، شماليّ الهيكل، قُرْبَ الزاوية الشماليّة الشرقيّة، حيث تدخله الذبائح التي تُقدم في الهيكل. لنبدأ بالعبادة لله!
برج المئة: دعي هكذا لأن ارتفاعه ربما كان مئة ذراعًا، أو يحرسه مئة رجل، أو به مئة درجة.
برج حننئيل (إر 31: 38؛ زك 14: 15): في أقصى شمال المدينة. البرجان مرتبطان بحصن الهيكل، لمواجهة أي هجوم على المدينة من الشمال.
لم يقف رئيس الكهنة والكهنة حول العمل يصدرون الأوامر، بل كانوا عاملين بأيديهم مع الشعب. اختيار رئيس الكهنة والكهنة ليقودوا موكب العمل، والتزامهم ببناء باب الضأن لم يكن بالأمر العفوي، لكن بحكمة روحية. فإن كانت أورشليم بسورها تشير إلى أورشليم القلب أو إقامة ملكوت الله في داخل الإنسان، فإنه يليق بالكهنة أن يبدأوا بالعمل الروحي. فهذا هو كل ما يشغلهم: بناء النفس روحيًا، والعمل لحساب مملكة المسيح. أما باب الضأن الذي من خلاله كانت تحضر التقدمات والذبائح، فيشير إلى اهتمام الكهنة بذبيحة الصليب الفريدة، من أجل خلاص نفوسهم وخلاص الشعب.
كان كل الكهنة في ذلك الوقت ملزمين حسب شريعة الله أن يقدموا ذبيحة أولًا عن خطاياهم وبعد ذلك عن خطايا الشعب. لذلك فإننا نكتشف الآن بذبيحة الصلاة أننا لسنا بلا خطية، إذ نؤمن بالقول كل يوم: "اغفر لنا ما علينا". وذلك كما كان الكهنة يكتشفون خلال الذبيحة الحيوانية أنهم ليسوا بلا خطية، إذ كانوا يؤمرون أن يقدموا ذبائح عن خطاياهم (لا 9: 7 )
صديقى القارى
لايمكن لاى كنيسة اصلاجها الا اذا انصلح الراعى اولا حتى يقود الشعب الى الاصلاح الحقيقى فبدون الراعى لايمكن ابدا ان تتقدم الكنيسة الى الامام

صلاتى
محتاجين جميعا كل واحد يرمم بيتة اولا حتى تنصلح احوالنا جميعا قولوا معايا امين
نح 3 :1 و قام الياشيب الكاهن العظيم و اخوته الكهنة و بنوا باب الضان هم قدسوه و اقاموا مصاريعه و قدسوه الى برج المئة الى برج حننئيل