تامل فى اية اليوم

نح2: 1 وفي شهر نيسان في السنة العشرين لأرتحشستا الملك، كانت خمر أمامه، فحملت الخمر وأعطيت الملك. ولم أكن قبل مكمدا أمامه.

ولم اكن قبل مكمدا امامة
فى الحقيقة الساقى الخاص باى ملك لابد ان يكون موتمن على حياة الملك وهذة الوظيفة لا يشتغل بها اى شخص الا اذا كان امينا ومحبا للملك لذلك رغم ان نحميا من المسبينن لكن وجد نعمة فى عينى الملك حتى يكون الساقى الامين للملك . لان بعض الملوك يموتون بالسم خلال المشروب او من خلال الاكل لذلك قبل ما يشرب الملك لابد ان الساقى يشرب امام الملك وبعدها يشرب الملك فهذا المركز حساس جدا لانة دائما يكون مع الملك
فى تاملنا اليوم في شهر نيسان في السنة العشرين لأرتحشستا الملك، كانت خمر أمامه، فحملت الخمر وأعطيت الملك. ولم أكن قبل مكمدا أمامه.

شهر نيسان: يقابله شهر أبريل.
السنة العشرين: هي السنة العشرون للملك أرتحشستا وبدايتها ليست مرتبطة ببداية السنة المدنية ولكنها تبدأ في أحد شهورها وقد مرت أربعة شهور بين شهرى كسلو ونيسان (ديسمبر وابريل) منذ سماع نحميا خبر أورشليم المتهدمة إلى دخوله أمام الملك المذكور في هذا الأصحاح.

مكمدًا: هو مظهر من مظاهر الحزن الشديد على الوجه.
كان يعمل عند الملك عدد كبير من السقاة لكل واحد منهم دوره، فكل بضعة أو عدة شهور يأتي دور الساقى ليهتم بتقديم المشروبات للملك، وقد مرت أربعة شهور بين أحداث الأصحاح الأول وهذا الأصحاح، وهذا يبين أن الأيام التي قضاها نحميا في خلوته المعبر عنها بأيام قد استغرقت مدة ليست بقصيرة قد تكون طالت إلى شهر أو اثنين في اعتكاف.
عندما جاء دور نحميا لتقديم الخمر والمشروبات للملك كان قد مر أربعة شهور على سماعه أخبار الأسوار المهدمة والأبواب المحروقة وكان حزنه القلبى شديدًا حتى أنه ظهر على وجهه طوال هذه المدة ولم يستطع أن يخفيه عند دخوله أمام الملك رغم أن هذا كان خطيرًا أن يظهر الساقى وعلى وجهه الحزن لئلا يغضب الملك خاصة وأن نحميا كان إنسانًا روحيًا مؤمنًا بالله فكانت بشاشة وجهه واضحة تعبر عن فرحه العميق وبالتالي يظهر فرقًا كبيرًا عندما يكمد وجهه

صديقى القارى
قبل ما تطلب من المسئولين اى طلبة لابد ان تصلى للرب حتى يعطيك نعمة فى عينى المسئول ويعطيك طلبتك
نح2: 1 وفي شهر نيسان في السنة العشرين لأرتحشستا الملك، كانت خمر أمامه، فحملت الخمر وأعطيت الملك. ولم أكن قبل مكمدا أمامه.