تامل فى اية اليوم
تى3: 1 ذكرهم أن يخضعوا للرياسات والسلاطين، ويطيعوا، ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح،
الخضوع للرياسات والسلاطين
نجد المسيحية لاتبيح الى العنف ولاتحرض على موسسات الدولة ولاتخرض على اى انقلابات على الحكام بل تطلب من كل مسيحى ان يخضع للحاكم وايضا ان يخضع للقوانين الدولة وايضا مطلوب من كل مسيحى ان يصلى من اجل رئيس بلدة حتى ينعم بالسلام والطمانينة فنجد البعض من المسيحيين يمسكون مناصب عالية لان الحاكم يثق فيهم انهم يعملون لصالح الدولة ويثق بانهم لايعملون اى موامرة حتى يقلبوا الحكم .حتى نحد السيد المسيح يحرض على اعطاء الضرائب للدولة والخضوع للدولة كما قال
مر 12: 17فاجاب يسوع: «اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله». فتعجبوا منه.
فى تاملنا اليوم ذكرهم أن يخضعوا للرياسات والسلاطين، ويطيعوا، ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح،
ذَكِّرْهُمْ أي ذكر مؤمني كريت كأنه أمرهم بذلك قبلاً وخاف أن ينسوا. تكلم الرسول قبلاً في ما يجب على بعض المؤمنين لبعض وما يجب عليهم للكنيسة التي هم أعضاؤها وما يجب عليهم لله. وتكلم هنا بالإيجاز في ما يجب عليهم للخارجين عن الكنيسة.
أَنْ يَخْضَعُوا لِلرِّيَاسَاتِ وَٱلسَّلاَطِينِ أي الحكام الرومانيين والوطنيين في كريت. كانت تلك الجزيرة مستقلة وكان حكمها جمهورياً قبل أن استولى عليها الرومانيون بنحو مئتي سنة. ومؤرخو ذلك العصر الذين ذكروا أهل كريت وصفوهم بالقلق والاضطراب من نير الرومانيين. ومن المعلوم أن اليهود كانوا دائماً يستثقلون هذه النصيحة. وسبق الكلام على وجوب الطاعة للحكام في تفسير (رومية ١٣: ١).
وَيُطِيعُوا في كل شيء لا يضاد وصايا الله (أعمال ٤: ١٩ و٢٠ و٥: ٢٩) وعلى هذه السنن جرى المسيح بتعليمه وجرى بولس وسائر الرسل على أثره مع أن الحكام الرومانيين أذاقوهم عذاب العار والسجن والجلد والموت.
وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ القرينة تدل على أن الرسول أراد «بالعمل الصالح» ما أمر به الحكام لنفع المملكة بأسرها أو المدينة التي كانوا فيها. كذلك أمر الله اليهود الذي سُبوا إلى بابل بقول إرميا «ٱطْلُبُوا سَلاَمَ ٱلْمَدِينَةِ ٱلَّتِي سَبَيْتُكُمْ إِلَيْهَا وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى ٱلرَّبِّ، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ» (إرميا ٢٩: ٧).
صديقى القارى
الخضوع لقوانين الدولة مهم جدا والصلوات المرفوعة من اجل رئيس الدولة مطلب لكل مسيحى
تى3: 1 ذكرهم أن يخضعوا للرياسات والسلاطين، ويطيعوا، ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح،