تامل فى اية اليوم
عز6 :8 و قد صدر مني امر بما تعملون مع شيوخ اليهود هؤلاء في بناء بيت الله هذا فمن مال الملك من جزية عبر النهر تعط النفقة عاجلا لهؤلاء الرجال حتى لا يبطلوا
الصلوات والتغير
فى امور عجيبة بتحدث عندما ترفع الصلوات وحتى لو الملك او الرئيس لايدنوا بدين المسيحية لكن فجاة تجد الرئيس يامر ببناء كنيسة مثل ما حدث مع الرئيس جمال عبد الناصر عندما امر ببناء اكبر كنيسة وهى الكاتدرائية المرقسية وساهم فى نفقات الكنيسة وكما حدث فى العصر الحديث مع الرئيس السيسى الذى امر باعادة كل الكنائس المحروقة وايضا ببناء اكبر كنيسة فى الشرق الاوسط فى العاصمة الجديدة كما امر ببناء كنيسة فى كل مدينة جديدة نقيمها الدولة
ام 21: 1قلب الملك في يد الرب كجداول مياه حيثما شاء يميله.
فى تاملنا اليوم لم يقف الأمر عند منع التعرض للذين يعملون، وإنما قدم الملك مما يخصه من جزية مساهمة سريعة وعاجلة لإتمام لعمل.
ما يحتاجون إليه من الثيران والكباش والخراف محرقة لإله السماء، وحنطة وملح وخمر وزيت حسب قول الكهنة الذين في أورشليم، لتعط لهم يوما فيوما حتى لا يهدأوا
واضح أن داريوس الوثني كان يقدر الإله الحي، ويطلب بركته، ويسأل رجال الله أن يصلوا من أجله ومن أجل بنيه.
"الصلاة لأجل حياة الملك". من هذا يتضح أن الملك مقتنع بقوة صلاة شعب الله عنه. ألم نسمع أن عين الله كانت على شعبه، فهل بعد هذا يُمكن أن نخاف من أي أعداء للكنيسة؟ هنا نرى الله يوقف عمل الشيطان متى أراد إذا كان هناك أناس مخلصون يعملون بجدية. لقد هاج الشيطان وأوقف العمل، ولكن العمل عاد ومعه بركات أكثر من الأول.
كما أن بعض غير المؤمنين إذ يتعرفون على الله يطلبون الصلاة عنهم، كذلك يليق بالمؤمنين الصلاة من أجل كل الناس، خاصة الملوك والرؤساء وأصحاب السلاطين (1 تي 2: 1-3).
صديقى القارى
الصلوات التى ترفع للرب بقلب طاهر يسمع ويستجيب ويغير الرب القوانين من اجل ابن او ابنة او يحرق قلوب الملوك من اجل اولادة وبناتة
6 :11 و قد صدر مني امر ان كل انسان يغير هذا الكلام تسحب خشبة من بيته و يعلق مصلوبا عليها و يجعل بيته مزبلة من اجل هذا